آخر الأخبارأخبار محلية

أخطر كلام شيعي عن باسيل: أظهر أسوأ ما عنده في لحظة تاريخية صعبة!

كشفت مصادر قيادية في «الثنائي الشيعي» ان حزب الله يقترب من درس خيارات، تعتبر ان التفاهم مع التيار الوطني الحر كأنه لم يكن.
وقال قيادي بارز لـ«اللواء» ان باسيل شخصية نرجسية، فهو انقلب على الجميع حلفاء وخصوماً، وحاول ابتزاز حزب الله بالمباشر .

وكشف ان العلاقة معه قد تصبح على القطعة، فالرجل اظهر أسوأ ما عنده في لحظة صعبة من تاريخ لبنان، في وقت نحن بأمس الحاجة الى الحوار والتلاقي للخروج من الازمة».
وقال : خلال ولاية عمه ميشال عون كان باسيل الآمر الناهي، ومارس الرئاسة بصلاحيات كاملة دون أن يتعرض لأية مضايقات من قوى ٨ آذار بشكل عام… وعلى الرغم من استهداف التحركات الشعبية لباسيل وصورته إلا ان هذه القوى التي يعاديها ويستهدفها بخطاباته شكّلت درعا حاميا له، ومنحته حرية الحركة السياسية والتمايز عنها في كثير من الملفات والمواقف.
ويتابع القيادي : لم يعد هناك ثقة كاملة بباسيل، ويشير مواربة الى ان العلاقة بينه وبين حزب الله قد تصبح على القطعة.

وفقا للقيادي البارز فان باسيل رفع سقف شروطه الى الحد الأقصى، وهو الآن ينتظر السلم الذي سينزله عن الشجرة، وبتقدير بسيط يمكن أن نسأل:هل يكون إعلان ترشيح باسيل لنفسه للرئاسة، أو ترشيح أي شخصية مقرّبة منه «المخرج» المناسب لحضور كتلته جلسات انتخاب رئيس الجمهورية وتأمينه بذلك النصاب اللازم لانتخاب فرنجية، وهذا المخرج يحفظ ماء وجه باسيل لجهة عدم انتخابه فرنجية بالمباشر؟

في المقابل  قال عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسان عطاالله  لـ”النهار”: “ابدا ليس كلام باسيل انذارا كما يتكهن البعض. الكلام واضح وشفاف ونابع من القلب بل وبات مطلوبا اكثر من اي وقت”. 
ويضيف: “الامور وصلت اخيرا الى حائط مسدود وصرنا جميعا بحاجة الى جهد استثنائي للمعالجة واجتراح الحلول. وكان يتعين ان يفصح باسيل في الوقت عينه عن الاسباب التي ادت الى ان تصل الامورالى الحد الذي بلغته، فكان كلامه بمثابة وضع للنقاط فوق الحروف. وعلى العكس تماما نحن نتمنى ونراهن ان يكون كلامنا فاتحة خير لاعادة التواصل اكثر بحثاً عن حلول ومعالجات جدية للمشاكل والمعضلات المتراكمة، خصوصا ما يتصل بمواضيع مثل الشراكة والتوازن وحضورنا في الدولة، على امل ان نخلق شيئا جديدا مختلفا في موضوع ملء الشغور الرئاسي وجلسات مجلس الوزراء والادارة والدولة، واستطرادا ان تتكون عند حزب الله مقاربة جديدة لكل هذه الامور التي هي بالنسبة الينا اساسية جدا ولا يمكن ضرب الصفح عنها او تجاوزها”. 

وخلص عطاالله: “بالعكس نحن في موضوع التفاهم مع الحزب نسعى منذ اكثر من سنتين ونعلي الصوت عاليا تحذيرا مما اعترى التفاهم بنسخته الاولى من ثغر وبهدف الحضّ على اعادة بناء هذا التفاهم على اسس جديدة بعد تطويره، خصوصا ان التطورات منذ انطلاق حراك 17 تشرين اكدت الحاجة الى هذه الدعوة”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى