آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – رابطة النواب السابقين: لانتخاب رئيس يشكل بداية الحل للبدء بانقاذ لبنان

وطنية – عقدت رابطة النواب السابقين اجتماعا طارئا برئاسة الوزير و النائب السابق طلال المرعبي وحضور  أعضاء الهيئة النواب السابقين: خليل الهراوي، اللواء انطوان سعد، ناصر نصر الله وعمار حوري، وبحث المجتمعون في الأوضاع العامة “المأسوية التي لا تزال تسيطر على الوطن بخاصة على الصعيدين المالي والاقتصادي وحال الجشع والغلاء المستشري دون حسيب أو رقيب”، وطالبوا في بيان رئيس الحكومة ب”ضرورة معالجة هذه الأوضاع والطلب الى الوزراء بذل جهود أكبر واتخاذ تدابير بحق من يستغل الأوضاع”،  مناشدين الكتل النيابية “ضرورة التحاور السريع دون انتظار الوساطات للوصول الى انتخاب الرئيس الجديد الذي سيشكل بداية الحل للبدء بانقاذ لبنان”.

وتوقف المجتمعون عند البيان الصادر عن البرلمان الاوروبي، وتساءلوا “كيف يسمح لنفسه هذا البرلمان بالتدخل في شؤون دولة مستقلة ذات سيادة وينوء بأثقال أزمات تهدد كيانه ووجوده وكان يتطلع الى اوروبا لتمد يد العون له، وإذا بها تطلب ابقاء النازحين السوريين في لبنان في الوقت الذي اصبحت فيه الاحداث في سوريا محصورة في مكان معين وبإمكان معظم النازحين العودة الى ديارهم ؟، والأدهى من ذلك يقومون بتحريض النازحين على الشعب اللبناني في الوقت الذي استقبلهم الشعب وقدم كل امكاناته رغم الظروف الصعبة لهم؟ كما يلوحون بقطع المساعدات عن كل نازح يعود الى بلاده” .  

واستنكروا “سكوت بعض القوى السياسية عن هذه السياسة”، وطالبوا الجمعيات المستفيدة من الدعم الأوروبي وغيره للنازحين، بان “يتوقفوا عن ذلك بعد ان جنوا ارباحا طائلة بهذه الحجة”، وطالبوا الدولة والمجتمعات المانحة بأن” تمر هذه المساعدات عبر الأجهزة الرسمية والوزارات المختصة، وباتخاذ موقف من هذا القرار وعقد جلسة نيابية للبحث في هذا الموضوع تحديدا واتخاذ التوصية اللازمة لذلك، وابلاغه الى البرلمان الأوروبي والدول المعنية والدول العربية”.

وختموا مناشدين رئيس الحكومة “ضرورة تشكيل الوفد المفاوض للذهاب الى سوريا وفق جدول اعمال واضح والاستعجال بأخذ موعد لذلك”، ورحبوا ببيان وزير الخارجية “الذي طلب من المجتمع الأوروبي إعادة النظر بسياسته وضرورة درس مساعدة الشعب اللبناني والإدارة اللبنانية لتخطي هذه المرحلة الصعبة” .

      ==== ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى