ماكرون: لبنان يحتاج إلى رئيس ورئيس حكومة نزيهين

واكد ماكرون قناعته منذ البداية بأن المشكلتين اللبنانية والسورية لا يمكن حلهما الا في اطار محادثات هدفها تقليص التأثير الإيراني الإقليمي.
وبالنسبة الى لبنان، لفت ماكرون الى انه سيتخذ مبادرات في الأسابيع المقبلة، نافياً إمكان عقد مؤتمر دولي للبنان، لكنه قال: “سنعمل على مشاريع ملموسة في قطاع الكهرباء واحد هذه المشاريع مع العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني. وما يهمني هم اللبنانيون واللبنانيات لان الطبقة التي تعيش على حساب البلد ليست لديها الشجاعة للتغيير”.
وابدى استياءه “من الذين يثرون على حساب بلدهم ويريدون البقاء والابتزاز”، مدافعاً عن رئيس حكوم تصريف الاعمال نجيب ميقاتي “الذي لا يتنازل للذين اغتنوا على حساب الشعب ويريدون الابتزاز والبقاء”. واعرب عن شكوكه بقدرة الشعب اللبناني “على طرد هؤلاء”، لذا يريد المساهمة في “إيجاد حل سياسي بديل عبر برامج ومشاريع ملموسة، وفي الوقت نفسه عدم التساهل مع الطبقة السياسية”.
وردا على سؤال عما اذا كان يؤيد انتخاب قائد الجيش العماد جوزف عون للرئاسة، شدد على ان فرنسا “لن تدخل في لعبة الأسماء… ان لبنان يحتاج الى رئيس ورئيس حكومة نزيهين ونريد مساعدة ميقاتي الذي يبذل رغم كل شيء جهودا للعمل”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook