انفجاران يهزّان عين الحلوة… ولا إصابات

سمع فجر اليوم دوي إنفجارين في مخيم عين الحلوة، تبين أنهما ناجمان عن إلقاء قنبلتين يدويتين بين مدرستي السموع وبيسان في حي الطوارىء ولم يفد عن وقوع اصابات.
وكان “لبنان24” ذكر ليل أمس أنّ عناصر من جماعة “جُند الشام” الإرهابيّة بادرت إلى إطلاق مفرقعات نارية داخل منطقة بستان القدس في المخيم.
ولفتت المصادر إلى أنَّ إلقاء المُفرقعات جاء من داخل إحدى المدارس، وقد سُمع صوت إنفجارها من قبل سُكان الأحياء المجاورة للمنطقة المذكورة.
كذلك، أفادت معلومات “لبنان24″ عن تسجيل نُزوح مفاجئ لعددٍ كبير من سكان حي الطوارئ في مخيم عين الحلوة باتجاه الأحياء الخارجية، من دون معرفة الأسباب. إلا أنّ مصادر فلسطينية في عين الحلوة أكدت لـ”لبنان24” عدم حصول أي توتر داخل المخيم خلال ساعات الليل، وقد اقتصر الأمرُ فقط على إلقاء المفرقعات النارية من قبل العناصر الإرهابية.
وحتى الآن، فإنّ إرهابيي “جند الشام” ما زالوا متحصنين داخل مدارس “الأنروا” في عين الحلوة، وقد اتخذوا منها “ثكنات عسكرية” لهم منذ بدء التوتر.
وفي تقريرٍ له قبل يومين، كشف “لبنان24” أنَّ “عناصر جند الشام باتت تُحاول تكثيف إنتشارها على أكثر من نطاقٍ جغرافي داخل عين الحلوة، وتقولُ المصادر إنَّ هناك ترجيحات بإمكانية حصول عمليات اقتحامٍ جديدة عبر عناصر “إنغماسية” ضد نقاطٍ تابعة لحركة “فتح” في المُخيم، وهو سيناريو جرى التحذير منه كثيراً خلال الفترة الماضية”.
وأضاف التقرير: “لهذا، فإن العناصر الفتحاوية باتت تُكثف إجراءاتها على أكثر من محور، في حين أنَّ كاميرات المراقبة التابعة للحركة ترصدُ بشكلٍ مُستمر كافة النقاط التي من المُمكن أن يستغلها الإرهابيون للتسلُّل باتجاه مناطق خارجة عن سيطرتهم”.
مع هذا، تقولُ معلومات “لبنان24” إنَّ الحركة استطاعت، وعبر عمليات “إستخباراتيّة”، تحديد المكان الدقيق لتواجد “الرؤوس الكبيرة” في جماعة “جند الشام” و”الشباب المسلم” داخل منطقتي الطوارئ والتعمير، موضحةً أنَّ المسؤولين في هاتين الجماعتين الإرهابيتين، يتحصنون حالياً داخل مبانٍ مُحاطة بمنازل متلاصقة، ويمكن أن تشكّل موئلاً آمناً في حال حدوث أي معركة ضمن المنطقتين المذكورتين.
كذلك، تكشف مصادر “لبنان24” أنّ هناك توجيهات صدرت في أوساط جماعة “جُند الشام” أساسها تحطيم كافة كاميرات المراقبة الخاصة بـ”فتح” والتي يمكن الوصول إليها بسهولة، وذلك من أجل إحباط أي عملية رصد خصوصاً في مناطق التوتر والتي تعدُّ حساسة عسكرياً وميدانياً.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook