لبنان ضمن سيناريوهات محضّرة لزعزعة الأمن.. والجيش يتصدّى

واشار عميد متقاعد الى ان مؤسسة الجيش وقائدها العماد جوزف عون لن يسمحا بأي إخلال امني في البلد، والقرار اتخذ ولا داعي للخوف.
اضاف: انّ الاستعانة بشهر ايلول لإطلاق الشائعات، تعود الى النتيجة المعروفة سلفاً من زيارة لودريان، والتي وصفتها اغلبية الاطراف السياسية بالمتعثرة، مع مواصلة الفراغ الرئاسي حتى أمد طويل، اذ لا يوجد بصيص أمل ضئيل لانتخاب رئيس للجمهورية، الامر الذي سيترك المزيد من التداعيات لاحقاً، أقله انفجار اجتماعي كبير بالتزامن مع الضرائب والرسوم المرتقبة، والتي يهرب منها المسؤولون ومن ثم يفجّرونها امام المواطنين بطريقة فجائية، في ظل ما نسمعه عن ارتفاع غير مسبوق في فواتير الكهرباء والمياه والاتصالات والرسوم البلدية وغيرها، وكل هذا سيساهم في فلتان امني قد يبدأ بالعصيان المدني ولا نعرف متى سينتهي، وعندئذ سينجح الطابور الخامس بالتأكيد في مهمته.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook