الحلبي: سأتابع مهامي حتى في ظل الموارد المتواضعة المتوافرة
والقى الوزير الحلبي كلمة باللغة الإنكليزية قال فيها: “أود في هذا اللقاء ان أعبر لكم عن اعتزازي وامتناني وان انوه بإنجاز مشروع المدرسة الصيفية ، هذه المبادرة المميزة التي تتم للسنة الثالثة على التوالي، والتي لا تعني فقط إنهاء المناهج المقررة للمدرسة الصيفية بل إنجاز الأهداف المحددة لهذه المدرسة يدا بيد بالتعاون مع الشركاء”.
اضاف: “في هذه المناسبة الفرحة اود ان اعبر عن تقديري العميق لجميع الشركاء على الدعم الذي وفروه لنا والثقة والتعاون ، وأرغب بذكرهم جميعا ، وهم الإتحاد الأوروبي ، مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ، الوكالة السويسرية للتعاون ، البنك الألماني للتعمير ، برنامج الغذاء العالمي ، والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين وجميع الشركاء الذين لولا تعاونهم ودعمهم لما كان لهذا النجاح ان يتحقق” .
وتابع: “كذلك اود توجيه الشكر والتقدير للمديرية العامة للتربية برئاسة المدير العام الأستاذ عماد الأشقر وفريق عمله ، وايضا للمركز التربوي للبحوث والإنماء برئاسة البروفسورة هيام إسحق وفريق عملها .فقد أسهموا في هذا الإنجاز بكل قوة وفاعلية” .
وقال: “إن التحدي الكبير الماثل أمامنا يتجلى بالقدرة على فتح المدارس للعام الدراسي الجديد، فقد بذلنا جهودا جبارة لتحقيق هذا الأمر، وتجاوب مع إلحاحنا مجلس الوزراء فخصص جلسة لقضايا التربية، وإن ما حصلنا عليه ليس كافيا وسوف نتابع رسالتنا كحكومة، كما سأتابع مهامي كوزير حتى في ظل الموارد المتواضعة المتوافرة للإبقاء على مدارسنا الرسمية مفتوحة، وإننا جميعا هنا نتشارك الإهتمام نفسه لأنه لا يمكن للتلامذة أن يضيعوا عاما دراسيا إضافيا، في ظل الأزمات الراهنة” .
اضاف: “إن الإعتمادات التي قررها مجلس الوزراء للقطاع التربوي بصورة متتالية نعمل على ضمان توفيرها، وبالتالي فإننا نعمل مع كبار المسؤولين في الدولة وخصوصا وزارة المالية ومصرف لبنان على جعلها تصل إلى التربية بانتظام، ولهذا السبب أود ان أتوجه بصورة صريحة ومباشرة إلى السيدات والسادة الموجودين معنا اليوم ممثلي الجهات المانحة والمنظمات الدولية من اجل العمل على توفير دعم للإنتاجية لأفراد الهيئة التعليمية وليس كرواتب للمعلمين، وذلك على غرار العام الدراسي الذي انتهى، لكي نقدم دعما ضروريا للمعلمين يضاف إلى ما يمكن ان تؤمنه الخزينة” .
وختم: “ان نجاح المدرسة الصيفية للسنة الثالثة هو نجاح انعكس على الجميع من تلامذة ومعلمين، وتم تعويض بعض من الفاقد التعلمي الذي لحق بالتلاميذ .وهذا النجاح يشكل الحجر الأساس للمزيد من التعاون وتحقيق نجاحات اخرى للتربية ، وللأجيال الصاعدة “.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook