لجنة المال تختار بين السيىء والأسوأ وتنهي مناقشة موازنة 2022.. هذا ما تم التوافق عليه

عقدت لجنة المال والموازنة جلسة برئاسة النائب ابراهيم كنعان وحضور وزير المال في حكومة تصريف الاعمال يوسف خليل لمتابعة درس واقرار مشروع موازنة 2022.
اضاف “همّنا أن نكون أمام شيء متوازن، تكون الدولة قادرة على ضبطه. وعندما تريد الحكومة رفع الدولار الجمركي الى 20 الف، فيجب أن تكون لديها أجهزة رقابة قادرة على ضبط السوق، وأن يعرف المواطن ما هو مشمول وما ليس مشمولاً. وقد قدم وزير المال اقتراحا قال فيه أنه حضّر سيناريوين، الأول على اساس 12 ألفا، والثاني على اساس 14 ألفا، او ابقائها على ما هي عليه من دون تعديل على ال١٥٠٠، ونحن نجنح نحو اقل شيء ممكن في المرحلة الحالية، آخذين في الاعتبار حاجة الدولة ايضاً للايرادات، علما ان لا نظم اصلاحية ورقابية قادرة على حماية المواطن في هذه المرحلة. وامر البت متروك للهيئة العامة”.
واشار كنعان الى أنه “سنأخذ بالاعتبار ما سيقدّمه وزير المال في اليومين المقبلين، لنضمّن هذا المستند ضمن التقرير الذي سنعده، لنكون أمام ايرادات ونفقات جديدة، كما طلبنا”.
وتابع كنعان “انطلاقاً من ذلك، سأقوم باعداد تقرير لجنة المال حول مشروع موازنة 2022، على أن يتضمن كل الملاحظات والتحفظات، مني ومن الزملاء النواب. على أمل أن يكون الوضع الذي نحن فيه عبرة للمرحلة المقبلة، وان يوضع مشروع موازنة العام 2023 بشكل أفضل، وفق رؤية اقتصادية واضحة واصلاحات تصحيحية لا بعملية تجميع أرقام وتدفيع الناس ثمن السياسات الحكومية السابقة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook