آخر الأخبارأخبار محلية

نحنا والقمر والجيران.. مهرجان فني ثقافي من حمانا الى الهرمل

 
رقص معاصر
ويشارك في المهرجان أكثر من 130 فنانا ومحترفا ومجموعة من الهواة والمتطوعين، من لبنان وبعض المناطق العربية، ومشاركات اجنبية في العروض الراقصة والرقص المعاصر.

يتحدث اورليان الزوقي عضو مؤسس في مجوعة “كهرباء” ومدير فني ببيت الفنان حمانا عن “نحنا والقمر والجيران”، معتبرا انّ هذا النوع من النشاطات هو اقرب الى تظاهرة فنية وليس مجرد مهرجان، وخاصة انّ ما يقدمه بيت الفنان في حمانا، عبارة عن اعمال مستدامة لا تتوقف على الموسم الصيفي فقط. ويقول الزوقي في حديث مع “لبنان 24” إنّ “كل العروض في المهرجان تم تنفيذها بديناميكية عالية وبمستوى فني راقي وهادف، قائم على ما يطلبه الجمهور وما يقدمه بيت الفنان – حمانا، حيث بدأنا في العام 2011 ولا زلنا تننقل بين المناطق حيث يريد الجمهور لتقديم العروضات الفنية والمسرحية”.

المشوار الى الهرمل
ويتخلل المهرجان مسرحيات ومسرح دمى ورقص تعبيري، اضافة الى نشاطات تنفذ في الاماكن العامة لارضاء كل الاذواق والفئات والعمرية، كما يشير الزوقي، مؤكدا انّ المهرجان يعتمد على الفنانين المحليين بالدرجة الاولى اضافة الى مشاركات عربية واجنبية، ويتابع: “من حمانا الى الهرمل انطلقنا، وسنسهر مع اهل الهرمل مع عروضات فنية والحكواتي والرقص المعاصر وحفلة موسيقية نختتم بها الامسية”.
وعن “المشوار صوب الهرمل”، يقول الزوقي: “المميز في هذه المنطقة انّ الاهالي شاركوا معنا وتعاونوا وفتحوا بيوتهم. واليوم كم هو جميل ان نقصد هذه المناطق. فالنشاط الثقافي عادة ما يرتكز في بيروت ومناطق اصبحت معروفة، ولكن هناك جمهور متعطش ايضا للفن والمسرح والثقافة في مناطق عدة ومجتمعات كثيرة. ولمسنا ردة فعل اهالي الهرمل ومحبتهم لمثل هذا النوع من النشاطات”.

تحديات
وفي المقابل، يتحدث الزوقي عن تحديات كبيرة تواجه بيت الفنان ومختلف النشاطات الثقافية والفنية، مشيرا الى انّ العمل مستدام وهناك متابعة وعزيمة على الرغم من كل الصعوبات. ويؤكد: “كان من المفترض أن يتم عرض المهرجان في صيدا ومخيم برج البراجنة، ولكن تم التأجيل بسبب الاحداث الامنية، ولكن بعد فترة سنتابع النشاط هناك، وسنزور المخيم وصيدا، وانا وجميع من يعمل على هذا المهرجان على ثقة تامة بانّ هذه النشاطات تولّد الكثير من الايجابيات في اوقات الازمات، وهو ما يحتاجه بلدنا خصوصا لانّ نفوس الناس متعبة وبحاجة الى فرح ومتنفس”.
ويقول: “نشجع على الطاقة الايجابية والامل وان الانسان قادر على ان يعطي جمال وشاعرية والجميع يطالب بهذا الشيء ويريد العيش بهدوء وسلام”.

بيت الفنان
وعن بيت الفنان – حمانا، فهو مركز ثقافي وبيت للفنان يجمع بين فنانين محليين ودوليين ويحيي النشاطات الفنية المميزة. كما يوفر مساحة للفنانيين الذين لا يجدون مكانا او فرصة لعرض اعمالهم المسرحية او الفن التشكيلي او الرقص المعاصر. ويقوم القيمون على البيت بنشاطات وجولات على مدار السنة في المناطق.
ومن الخدمات التي يقدمها البيت ايضا، هو توفير السكن ضمنه للفنان لفترة معينة، حيث يجد كل التجهيزات التي تساعدها في تطوير عمله، وتكون الاقامة مجانية، الا انّ اقامة الفنانين الدوليين فتكون مدفوعة لدعم الفنان المحلي.
 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى