شخصيات سياسية ودينية هنأت الجيش بعيده
في عيده نتذكر شهدائه الذين سقطت دماؤهم الزكية من اجل لبنان. تحية للقيادة والضباط والرتباء والجنود على امل ان ياتي العيد القادم ويكون لبنان وطنا معافى”.
أضاف: “نأمل بإنقاذ هذا الوطن وشعبه من الوضع المزري والازمة الاقتصادية والاجتماعية والتي أوصلتنا اليه الاحزاب والتيارات السياسية والطبقة الفاسدة”.
ولفت الى “التعلم من الجيش اللبناني وقيادته الحكيمة المؤسسة الوحيدة التي حفاظت على كرامتها ووحدتها الوطنية ودفاعها على الارض والعرض بحروبها مع الطامعين وانتصارها على الارهابيين ودائماً يقف حكمًا بين المتصارعين من اهل الحكم والسياسيين والاحزاب”.
ودعا الى “انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت”، قائلا: “نستطيع انقاذ وطننا وانقاذ سيادته وارضه. تخلوا عن ارتباطكم بالخارج واتحدوا من اجل كرامة ألشعب والوطن”.
وجاء في البرقية: “بإسمي وبإسم أعضاء جمعية ” قولنا والعمل ” نتقدم من جنابكم الكريم ومن المؤسسة العسكرية قيادة وضباط ورتباء ومجندين بأسمى آيات التهاني والمعايدة بمناسبة حلول العيد الثامن والسبعين لتأسيس الجيش اللبناني، وبهذه المناسبة يطيب لنا أن نعبر لكم عن خالص محبتنا وتقديرنا لدوركم الريادي في حفظ الأمن والأمان والإستقرار للبنان واللبنانيين جميعاً، من خلال حرصكم على حفظ الوحدة الوطنية، سائلين الله تعالى لكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والتسديد والعمر المديد”.
اضاف البيان : “في عيد الجيش تستذكر النقابة باكبار شهداء الجيش الذين سقطوا على إمتداد لبنان، كل لبنان وتسأل لهم الرحمة، آملة في آن يستعيد لبنان استقراره السياسي والامني فتنتظم المؤسسات الدستورية في أقرب وقت ،ويتعزز الدور الوطني للمؤسسة العسكرية بما يسهل القيام بدورها على أكمل وجه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook