آخر الأخبارأخبار دولية

وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة تتهم المغرب بعمليات “تنصت” خلال استقبال مدريد زعيم البوليساريو


نشرت في: 08/06/2022 – 17:14

قالت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانتشا غونزاليس لايا في تصريح صحفي إن المغرب قد قام بـ”عمليات تنصت” في خضم الأزمة الدبلوماسية مع بلادها بسبب استقبال مدريد لزعيم الانفصاليين الصحراويين لأسباب طبية. وأوضحت غونزاليس أنه “تم استخدام كل شيء خلال هذه الأزمة لتشويه صورة هذه المساعدة الإنسانية” لإبراهيم غالي زعيم جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو). 

في مقابلة صحفية، اتهمت وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة أرانتشا غونزاليس لايا السلطات المغربية بأنها قامت بـ“عمليات تنصت” العام الماضي خلال الخلاف الدبلوماسي مع مدريد بسبب استقبالها لزعيم الانفصاليين الصحراويين لأسباب طبية.

وأفادت غونزاليس لايا لصحيفة “ال بيريوديكة دي إسبانيا” أنه “تم استخدام كل شيء خلال هذه الأزمة لتشويه صورة هذه المساعدة الإنسانية” لإبراهيم غالي زعيم جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو). 

ويذكر أن الحكومة الإسبانية تحدثت مطلع أيار/مايو عن اختراق هواتف بعض أعضائها بما في ذلك رئيس الوزراء بيدرو سانشيز في ربيع 2021 أثناء هذه الأزمة الدبلوماسية بين البلدين.

وإجابة على سؤال في هذا الشأن، قالت الوزيرة السابقة “عندما أقول كل شيء أعني كل شيء: عمليات تنصت وشكاوى وخصوصا حملات صحافية”. من جانبها أكدت الحكومة اليسارية الإسبانية أن عمليات القرصنة هذه بواسطة البرنامج المعلوماتي الإسرائيلي “بيغاسوس” تمثل “هجوما خارجيا” لكنها ذكرت مرات عدة أنها لا تعرف مصدره بينما تحدثت وسائل إعلام إسبانية عدة عن ضلوع للرباط.

وأفادت وسائل إعلام إسبانية إن الكمبيوتر المحمول لغونزاليس لايا التي غادرت الحكومة بموجب تعديل وزاري في تموز/يوليو 2021، تعرض لمحاولة قرصنة ببرنامج “بيغاسوس”. لكن الوزيرة السابقة رفضت الرد على سؤال في هذا الشأن.

وعلى خلفية وصول إبراهيم غالي إلى إسبانيا بسرية تامة في نيسان/أبريل 2021 لمعالجته من كوفيد-19، حصلت أزمة دبلوماسية خطرة بين مدريد والرباط انتهت في آذار/مارس الماضي مع تغير مفاجئ في موقف مدريد في قضية الصحراء الغربية.

وأنهت الحكومة الإسبانية عقودا من الحياد في هذه القضية الحساسة، باعترافها علنا بخطة الرباط المقترحة للحكم الذاتي لهذه المستعمرة الإسبانية السابقة معتبرة أنها “الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية” لحل هذا “النزاع”. ورفضت غونزاليس لايا التعليق على هذا التغيير لكنها أكدت أن “إسبانيا (كانت) دائماً واضحة بشأن الحاجة إلى البحث عن حل متفق عليه” بين الرباط وجبهة بوليساريو. 

وخضعت الوزيرة السابقة لتحقيق قضائي إسباني بشأن ظروف دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا لكن تمت تبرئتها في نهاية أيار/مايو. 

كان المغرب اتُهم صيف 2021 باستخدام بيغاسوس بعد تحقيق مكثف أجرته مجموعة تضم 17 وسيلة إعلام دولية. لكن الرباط ردت بشجب “مزاعم كاذبة لا أساس لها من الصحة”.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى