آخر الأخبارأخبار دولية

في ذكرى الانسحاب الروسي من بوتشا.. زيلينسكي يدعو لجعل المدينة “رمزا للعدالة”

نشرت في: 31/03/2023 – 22:52

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة خلال قمة بكييف في ذكرى تحرير بوتشا التي باتت رمزا للفظائع المنسوبة للجيش الروسي في بلاده، إلى جعل هذه المدينة “رمزا للعدالة”، داعيا إلى محاكمة “كل مجرم روسي” أمام محكمة العدل الدولية وأمام المحكمة الخاصة التي تسعى أوكرانيا لإقامتها. من جانبه، اتهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة عبر الفيديو بُثّت خلال القمة، روسيا بأنّها “سمحت وشجعت” قواتها على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إن مدينة بوتشا التي ترمز للفظائع المنسوبة للجيش الروسي في بلاده، يجب أن تصبح “رمزا للعدالة”، ودعا لإحالة “كل مجرم روسي” على القضاء.

وكان الجيش الروسي انسحب في 31 مارس/آذار 2022 من منطقة كييف حيث تقع بوتشا في ضواحيها بعد شهر من بدء الغزو.

كما صرح زيلينسكي خلال قمة بكييف في الذكرى الأولى للانسحاب الروسي من المدينة: “علينا أن نبذل ما نستطيع لجعل بوتشا رمزا للعدالة”. مضيفا: “نريد محاسبة كل قاتل، كل جلاد، كل إرهابي روسي مسؤولية على كل جريمة اقترفها بحق شعبنا”.


وتقدّر أوكرانيا عدد المدنيين الذين قتلوا في مقاطعة بوتشا خلال الاحتلال الروسي “بأكثر من 1400” شخص، بينهم 37 طفلا. وقتل من هؤلاء 637 شخصا في المدينة نفسها.

ورأى زيلينسكي أن مجزرة بوتشا لم تكن حالة معزولة بل “عنف إبادة منهجيا يشكل صلب الأفعال الروسية على كل الأراضي الأوكرانية المحتلة”. مشددا على وجوب إحالة مرتكبي هذه الجرائم أمام محكمة العدل الدولية وأمام محكمة خاصة تسعى كييف إلى إقامتها لمحاكمة “جريمة العدوان الروسي”.

وفي وقت سابق الجمعة، تعهّد زيلينسكي بالانتصار على “الشر الروسي” خلال زيارته بوتشا مرفوقا برؤساء وزراء كرواتيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، إضافة إلى رئيسة مولدافيا.

للمزيد: ريبورتاج: جثث مجهولة الهوية تنتظر الدفن في بوتشا الأوكرانية

ماكرون: “روسيا شجّعت جرائم الحرب”

من جانبه، اتّهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة روسيا بأنّها “سمحت، بل حتى شجعت” قواتها على ارتكاب جرائم حرب في أوكرانيا.


01:35

وفي رسالة عبر الفيديو بُثّت خلال قمة كييف التي سلطت الضوء على جرائم القوات الروسية في بوتشا، قال الرئيس الفرنسي إن “العدوان الروسي أدى إلى منهجة جرائم الحرب ضد أوكرانيا وضد شعبها”. مضيفا أنه “عوضا عن معاقبة مرتكبي هذه الجرائم المخالفة لجميع قوانين الحرب، فإن القادة الروس سمحوا بها، لا بل حتى شجعوا عليها، في ازدراء للقانون الدولي، وبهدف واضح هو إخضاع الأمة الأوكرانية بالعنف”.

للمزيد: زيلينسكي يتهم القادة الروس بالمسؤولية عن “جرائم” و”أعمال تعذيب” في بوتشا

وشدد ماكرون على أنه “ما من فظاعة، وما من انتهاك للقانون الدولي، وما من جريمة حرب أو جريمة ضد الإنسانية، ينبغي أن يطويها النسيان، لأنه لا سلام بدون عدالة”. ولمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم، دعا ماكرون لإنشاء “هيئة تتمتع بشرعية دولية كافية، وتؤدي دورا مكمّلا للأدوات الدولية الموجودة أساسا”. 

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى