آخر الأخبارأخبار دولية

كندا تطلب من باريس تسليم قس تتهمه بالضلوع باعتداءات جنسية على أطفال من السكان الأصليين


نشرت في: 05/08/2022 – 15:48

بعد تحوله إلى رمز للإفلات من العقاب داخل الكنيسة الكاثوليكية، وجهت السلطات الكندية طلبا لنظيرتها الفرنسية من أجل تسليمها قسا متهما باعتداءات جنسية على أطفال من السكان الأصليين الإينويت قبل أكثر من ثلاثين عاما. ويأتي هذا الإعلان بعد نحو أسبوع من رحلة للبابا فرنسيس إلى كندا طلب خلالها الصفح عن العنف المرتكب في المدارس الداخلية حيث كان العديد من الأطفال ضحايا سوء المعاملة.

قال وزير العدل الكندي في رسالة إلكترونية، إن سلطات بلاده طلبت من فرنسا تسليمها قسا متهما باعتداءات جنسية على أطفال من السكان الأصليين قبل أكثر من ثلاثة عقود.

وقال ديفيد لاميتي في رسالته التي تسلمت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منها “أعرف أن طلب تسليم مرسل إلى فرنسا تم نشره، وهذا ما أكده المسؤولون في وزارتي للتو”، لكنه رفض إضافة أي تفاصيل.

وتابع لاميتي يقول “من المهم لكندا وشركائها الدوليين أن يتم التحقيق بشكل كامل في الجرائم الخطيرة وملاحقة مرتكبيها”. 

من جهتها، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية تلقيها هذا الطلب، موضحة أن “وزارة العدل تنظر فيه”.

ويأتي هذا الإعلان بعد أيام من رحلة قام بها البابا فرنسيس إلى كندا طلب خلالها الصفح عن العنف المرتكب في المدارس الداخلية، حيث كان العديد من الأطفال ضحايا سوء المعاملة.

وفي شمال كندا، تبقى قضية هذا القس رمزا لإفلات مرتكبي الاعتداءات الجنسية من أعضاء الكنيسة، من العقاب.

شكاوى ومذكرة توقيف

ومنذ شبطا/فبراير صدرت مذكرة توقيف في كندا بحق الأب جوهان ريفوار الذي أمضى ثلاثة عقود في أقصى الشمال الكندي. وجاءت هذه المذكرة على أثر شكوى جديدة قدمت في أيلول/سبتمبر الماضي بشأن ااعتداء جنسي وقع قبل 47 عاما.

ولم توجه للأب ريفوار أي تهمة حتى الآن، ولم تحدد السلطات الكندية العدد الإجمالي لضحاياه المفترضين.

وكان ريفوار يخضع لمذكرة توقيف بين 1998 و2017 بتهمة الاعتداء الجنسي على ثلاثة قاصرين، لكنها لم تنفذ. وغادر كندا في 1993 وهو يعيش الآن في مدينة ليون الفرنسية. 

لكن ريفوار الذي يحمل جنسيتين يطرح “مشكلة” لأن تسليم فرنسيين أمر “معقد جدا”، كما ذكر مصدر مطلع لوكالة الأنباء الفرنسية.

ويؤكد الرجل التسعيني الذي تحدثت إليه وسائل إعلام مؤخرا براءته. 

فرانس24/أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى