ظلُّ نصرالله.. من هو هاشم صفي الدين وكيف وصل إلى قيادة الحزب؟

وقال رئيس الأركان اللواء هاليفي بعد عملية الاغتيال: “لقد وصلنا إلى نصر الله وبديله ومعظم قيادات حزب الله. سنعرف كيف نصل إلى أي شخص يهدد أمن مواطني إسرائيل”.
وكان صفي الدين “ظل” نصر الله، وكان يُعرف عملياً بأنه الرجل الثاني في الحزب حتى موجة الاغتيالات التي هزت حزب الله. وكان من المقرر أن يخلف صفي الدين، بحسب تقارير، نصر الله منذ عام 1994، عندما استدعاه الأمين العام للعودة إلى لبنان من دراسته في مدينة قم في إيران، ليتسلم منصب رئاسة المجلس التنفيذي لحزب الله.
وحسب الإعلام الإسرائيلي، فإنّ على مدى ثلاثة عقود، سيطر على كل القضايا اليومية الحساسة، وإدارة مؤسسات الحزب، وإدارة الأموال والاستثمارات في لبنان والخارج، فيما تركت الملفات الاستراتيجية في يد نصر الله. ويرتبط صفي الدين بعلاقات وثيقة مع الذراع العسكرية للحزب، بالإضافة إلى علاقاته في الذراع التنفيذية، وكان مدرجا على القائمة الأميركية للإرهاب منذ عام 2017.
بدايات صفي الدين مع “حزب الله”
ولد هاشم صفي الدين عام 1964 في بلدة دير قانون النهر جنوب لبنان. في الثمانينات، سافر إلى مدينة قم الإيرانية للدراسة الدينية مع قريبه حسن نصر الله. في عام 1983، تزوج من ابنة محمد علي الأمين، عضو المجلس التشريعي للمجلس الإسلامي الشيعي في لبنان. بحلول عام 1994، عيّن نصر الله صفي الدين رئيسًا لمنطقة بيروت التابعة لحزب الله، وفي العام التالي تولى رئاسة مجلس الجهاد المسؤول عن النشاط العسكري للحزب، كما أصبح عضوًا في مجلس الشورى.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook