آخر الأخبارأخبار محلية

عن الإيواء والترميم.. هذا آخر ما كشفه نائب الحزب

وقال النائب فضل الله: “إن الحملة التحريضية على المقاومة تقودها الإدارة الأميركية وتجد صداها في لبنان لدى جهات أو مجموعات معروفة، وهي الجهات نفسها التي كانت دائمًا ضد مقاومة الاحتلال وفي بعض المحطات جزءًا من مشروعه التدميري، ومثل هذه الجهات ليست في موقع من يُقرّر عن اللبنانيين أو عن الدولة ومؤسساتها”.

وأضاف: “نسمع الكثير من الكلام ويُثار الكثير من الضجيج وبث المعلومات المغلوطة التي لا أساس لها من الصحة، ويتم استخدام لغة المصادر وكل ذلك في إطار حرب نفسية على المقاومة وبيئتها، بينما نحن نواصل العمل بما يؤدي إلى حفظ إنجازات شهدائنا وتضحيات شعبنا لأننا مؤتمنون على هذه التضحيات وستبقى مصانة، فمقاومتنا بعد الاتكال على الله تستمد قوتها من شعبها المضحي والصابر وصاحب الإرادة الصلبة العصية على الانكسار مهما كانت الصعاب والتحديات”.

وحول ملف إعادة الإعمار قال: “رغم محاولات الحصار والتضييق وتواطؤ من تواطأ في الداخل، أنجزنا إلى الآن ثمانين بالمئة من مشروع الإيواء والترميم وسنكمل هذه المرحلة مهما كانت محاولات العرقلة، ولكن هذا لا يعفي الدولة من مسؤولياتها اتجاه شعبها خصوصًا في موضوع المباني المهدمة والبنى التحتية، فهناك أموال موجودة لدى الحكومة وقادرة على إنفاقها على مشاريع المياه والكهرباء والطرقات وغيرها، وهذا الملف قيد المتابعة من قبلنا وعلى الحكومة مسؤولية مباشرة ونرفض ربط هذا الملف بأي أمر آخر”.

وختم: “هناك من يريد أن يبتز الناس أو يظن أنه يستطيع التأثير على خيارات شعبنا السياسية ويريدون ربط إعادة الإعمار بانتخابات المجلس النيابي في العام المقبل، ولكن شعبنا الذي قدّم خيرة أبنائه شهداء سيواجه هذا التحدي ويفشل مثل هذه الرهانات”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى