آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – حركة “مواطنون ومواطنات”: التدخل الفرنسي في لبنان على نقيض مصالح المجتمع

وطنية – أشارت حركة “مواطنون ومواطنات في دولة” في بيان، الى أن “السفيرة الفرنسية سألت اللبنانيين خلال احتفال العيد الوطني الفرنسي سلسلة من الأسئلة الفوقية عن أين كان ليكون لبنان لولا تحمّل فرنسا لمسؤولية أمنه ولولا تدخلها لحشد ما سمّته المجتمع الدولي لدعمه ماديا، ولولا دعم فرنسا لبعض المدارس والمستشفيات ولولا ومساهمتها بالإبقاء على المساحة الثقافية في البلاد، ولولا الإبقاء على بعض الشركات العالمية رغم الصعوبات المالية”.

ولفتت الى أن “الإجابة واضحة، ومن دون العودة الآن لتاريخ فرنسا في المنطقة، في كل مفصل أساسي كان التدخّل الفرنسي في لبنان على نقيض مصالح المجتمع، ولكلّ من العناوين التي ذكرتها السفيرة صلة بواقعنا المأزوم اليوم. ولنا في ذلك بعض الأسئلة لها ولإدارتها:

أين كان ليكون لبنان لولا تدخّل فرنسا لانقاذ نظام هدنة الحرب في بداية الألفية بعد انكشاف عجزه؟

أين كان ليكون لبنان لولا دعم فرنسا المباشر للسلطة الحالية في مفصل الانتخابات النيابية لسنة 2018؟

أين كان ليكون لبنان لولا تخدير اللبنانيين ببدعة “حكومة المهمة”؟

أين كان ليكون لبنان لولا التواطؤ الفرنسي بالتفريط المتعمّد بالمعارضة الجدية للنظام؟

واليوم، أين السفارة الفرنسية في لبنان من تقرير ديوان المحاسبة الفرنسي؟

وأخيرا نسأل، أين ستكون فرنسا اذا ما استمرت سياسة الأمولة والسعي خلف صفقات السلاح والنفط؟ ما هو مستقبل شرعية نظامها بعدما باتت تعاني من تفسخات تتعمق يوما بعد يوم؟”.

 

                                =========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى