صحة

للمطعمين بالكامل نقاشات عن موعد ونوع الجرعة المنشطة للقاح كورونا

للمطعمين بالكامل نقاشات عن موعد ونوع الجرعة المنشطة للقاح كورونا

كورونا
كورونا112112

يكثف العلماء الأميركيون جهودهم لتحديد الوقت الذي سيحتاج فيه الأشخاص الملقحون بالكامل إلى حقن معززة، وهل يمكن تغير نوع اللقاح في هذه الحقن المعززة؟

وقال جون بيغل، المدير المساعد للبحوث السريرية في قسم علم الأحياء الدقيقة والأمراض المعدية في المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست”: “كما نعلم، لن يختفي مرض كوفيد قريبًا، ونعلم أن الأجسام المضادة تتناقص بمرور الوقت، لذا ستكون هناك حاجة إلى تعزيز في وقت ما”. 

وتأتي جهود الولايات المتحدة في الوقت الذي يوصي فيه خبراء الصحة في الصين بالفعل بإجراء جرعة ثالثة من فيروس كورونا لبعض الأفراد المعرضين للخطر.

ويؤكد العلماء أن المناعة، التي يسببها اللقاح ضد معظم الأمراض تتضاءل، لكن الإجابات على تلك الأسئلة حول فيروس كورونا ستبدأ في التكتل فقط في الأسابيع والأشهر القادمة.

ويقول العلماء إن المشكلة التي تواجهم حاليا هو تحديد مستوى المناعة، الذي يجب عنده الحصول على حقنة معززة، كما يحتاجون لمعرفة المدة التي تستغرقها المناعة للوصول إلى هذه المستوى المنخفض. 

ويحلل العلماء عينات الدم من الأشخاص الأوائل الذين تم تطعيمهم قبل عام في التجارب، على أمل تحديد الفترة التي تستمر فيها الأجسام المضادة في الدم أو تختفي. 

كانت الأبحاث السابقة وجدت أن المٌطعمين بلقاح موديرنا يحتفظون بمستويات عالية من الأجسام المضادة  لمدة ستة أشهر على الأقل. كما وجدت دراسة حديثة أجرتها مجلة “Nature” أن الأجسام المضادة تتراجع بعد تعافي الأشخاص من العدوى، وتستمر في الانخفاض حتى تستقر عند مستوى معين.

توقع الرؤساء التنفيذيون للشركات التي تصنع اللقاحات أن هناك حاجة لجرعات معززة قبل نهاية العام. وأخبر الرئيس التنفيذي لشركة فايزر، ألبرت بورلا، موقع “أكسيوس” أنه قد تكون هناك حاجة إلى التعزيزات في أقرب وقت في سبتمبر أو أكتوبر.

وقال جون بي مور، اختصاصي المناعة في طب وايل كورنيل، إن مسؤولي الصحة العامة والعلماء سيقررون ما إذا كانت التعزيزات ضرورية ومتى تكون ضرورية وليس شركات الأدوية.

وبينما أظهرت التجارب أن اللقاحات أقل فاعلية ضد العدوى التي تسببها بعض السلالات، فإنها لا تزال تحمي بقوة من الأعراض الشديدة والوفاة.

وقال جون آر. ماسكولا، مدير مركز أبحاث اللقاحات التابع للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية، إن أحد الاحتمالات هو أنه حتى إذا تضاءلت الحماية، فإن جهاز المناعة “سوف يتعرف على الفيروس بسرعة عند الإصابة وسيظل يحمي”.

لكن ماسكولا حذر “نحن لا نعرف ذلك بالتأكيد”.

الحرة

للمزيد facebook

أقرأ ايضا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى