باسيل في طريق العودة إلى حارة حريك… طرح لأسماء مقبولة
في السياق ثمة اسئلة تطرح من قبل مراقبين سياسين، حول خطوة باسيل هذه في وقت ما زال فيه حزب الله مؤيداً بقوة لوصول الوزير السابق فرنجية الى الرئاسة، وقد اعلنها يوم الاربعاء الماضي الامين العام للحزب السيّد حسن نصرالله، حين جدّد تمسّكه بفرنجية «كخيار رئاسي ثابت وكمرشح لا يطعن المقاومة بالظهر».
اوساط «التيار الوطني الحر» أوضحت بأنّ فتح صفحة جديدة عبر حوار غير مشروط في مسار العلاقة أمر إيجابي، كما انّ السيّد نصرالله اشار خلال كلمته الاخيرة الى «انّ الحوار بشروط ليس حواراً، وصحيح ان مرشحنا هو سليمان فرنجية، ولكن علينا ان نناقش ونرى الأسماء التي لديكم، نتحدث عن الضمانات، يمكن أن تقنعونا ويمكن أن نقنعكم».
وتختم اوساط «التيار»: «نأمل وصولنا الى خرق ايجابي، يخرجنا من الفراغ الرئاسي مع وصول شخصية توافقية، بعد غربلة مشتركة للاسماء».
وعلى خط المعارضة، تبدو الاجواء سلبية في ما يخص عودة المياه الى مجاريها بين «التيار» و«الحزب»، اذ ترى مصادر المعارضة بأنّ الامر سيقتصر على لقاءات بين الطرفين لا اكثر ولا اقل، اما التوافق على إسم الرئيس فيبدو صعباً وغير قابل للتحقيق، لانّ حزب الله سيبقى متمسّكاً بفرنجية، ولن يقبل بوصول مرشح رئاسي سواه الى بعبدا، وكل ما يقال عن إتفاقهما على إسم مرشح ثالث بعيد عن ارض الواقع.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook