آخر الأخبارأخبار محلية

فرنسا تتخلّى عن فرنجيه… معلومات أم تمنيات؟ وهل من مرشح جديد لباسيل؟


يعود الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت، في الاسبوع الذي يبدأ في 24 الجاري، بعد جولة بدأت في  المملكة العربية السعودية وتشمل قطر ايضا وربما ايران، وفق ما كانت افادت مصادر معنية”لبنان 24″ قبل ثلاثة ايام.وستكون للودريان لقاءات مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعدد من المسؤولين والقيادات، وفق برنامج يجري اعداده حاليا.

وكان لودريان اجتمع  في الرياض مع المستشار بالأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار بن سليمان العلولا، في ديوان وزارة الخارجية في العاصمة السعودية.
وحسبما اعلن، جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية بين المملكة وفرنسا، وبحث تطورات الملف اللبناني. كما تمت مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

بعد اللقاء بين الجانبين السعودي والفرنسي اشارت بعض المصادر “الى ان المملكة العربية السعودية أقنعت الدولة الفرنسية بضرورة تعديل نظرتها الى لبنان وتحديداً لناحية كيفية معالجة الملف الرئاسيَ، وأن فرنسا تبنت خطة جديدة في لبنان مفادها البحث عن مرشح ثالث يشكل نقطة التقاء بين مختلف اللبنانيين”.

في هذا الاطار قال مرجع مطلع: إن  التحليلات كثيرة ومتعددة في مجال المبادرة الفرنسية، لاسيما ان المعلومات تأتي خجولة ولا تتدفق باستمرار، ما يجعل البعض يخلطون ما بين التمنيات والتحليلات والمعلومات الفعلية المتعلقة بمسار المبادرة الفرنسية”.

أضاف ” بعد زيارة رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الى العاصمة الفرنسية، أشارت المعلومات ان اللقاء الفرنسيّ مع فرنجيه لم يتخط الـ10 دقائق وتم خلاله ابلاغ فرنجيه ان فرنسا توقفت عن دعم ترشيحه، ليتبيّن في ما بعد أن العكس هو الصحيح”.

ورأى المرجع “ان عودة لودريان الى لبنان ستعيد تصويب الأمور، كما التأكيد على تمسك فرنسا بمبادرتها مع ادخال تعديلات عليها لناحية الاسلوب والطريقة وليس لناحية المضمون”.
وفي سياق متصل، تقول مصادر مطلعة ان رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل اكتفى من دعم الوزير السابق جهاد ازعور لرئاسة الجمهورية وبغض النظر عن توقيت اعلانه الانسحاب من تأييده، الا انه بات بشكل شبه علني يبحث عن مرشح بديل.

وتفيد  المصادر”أن باسيل ، وبالتوازي مع عودة التواصل بينه وبين حزب الله ورغبته بالتقارب معه على اسم وزير سابق ، سيسعى الى دفع المعارضة الى تبنيه وتحديدا “القوات اللبنانية” التي تبدو بعيدة عن هذا المسار.

وترى المصادر ان “الوزير السابق” من وجهة نظر احزاب وقوى كثيرة في المعارضة هو مرشح باسيل ولا يمكن السير به بهذه البساطة تحت ضغط تحصيل اصوات إضافية في المجلس النيابي.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى