الأمم المتحدة تعلن انتهاء مفاوضات جنيف حول ليبيا دون إبرام اتفاق حول الانتخابات

نشرت في: 30/06/2022 – 22:18
أعلنت الموفدة الأممية ستيفاني ويليامز الخميس في ختام ثلاثة أيام من محادثات جنيف بين رئيسي البرلمانين المتنافسين في ليبيا، أنه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول إطار دستوري يتيح إجراء الانتخابات المنشودة والتي كانت مقررة في ديسمبر/كانون الأول 2021. وأشارت ويليامز إلى أنه ورغم التقدم الذي أحرز بين الجانبين، لا يزال الخلاف قائما حول شروط أهلية المرشحين لأول انتخابات رئاسية.
اختتمت المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة في جنيف بين رئيسي البرلمانين المتنافسين في ليبيا من دون اتفاق على إطار دستوري يتيح إجراء انتخابات وطنية.
وقالت موفدة الأمم المتحدة ستيفاني ويليامز الخميس في ختام ثلاثة أيام من المحادثات التي جرت في مقر المنظمة الدولية في جنيف: “إذا كان التقدم الذي أحرز خلال جولات المشاورات الثلاث في القاهرة وهذه الجولة في جنيف مهما، فإنه يبقى غير كاف”.
وأضافت ويليامز: “رغم التقدم الذي أحرز خلال المفاوضات هذا الأسبوع بين رئيسي البرلمانين، يستمر خلاف حول شروط أهلية المرشحين لأول انتخابات رئاسية”.
بيان صحفي حول الاجتماع رفيع المستوى بشأن المسار الدستوري الليبي في جنيف: https://t.co/onNTdhVY9S
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) June 30, 2022
ضمن نفس الإطار، أفادت وسائل الإعلام الليبية بأن الخلافات تتصل خصوصا بإمكان ترشح من يحملون جنسيتين أو لا، واستبعاد من يحملون جنسيتين من الترشح للانتخابات سيشمل خصوصا خليفة حفتر الذي يحمل الجنسية الأمريكية.
وتابعت ويليامز: “أحض البرلمانين على تجاوز الخلاف في أسرع وقت. كذلك، ما زلت أحض جميع الأفرقاء وجميع الأطراف في ليبيا على عدم اتخاذ إجراءات متسرعة وأشدد على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار”.
وتحدثت الموفدة الأممية عن “تفاهم غير مسبوق حول عدد من المسائل القديمة العهد، وخصوصا توزع المقاعد في غرفتي المجلس التشريعي”. كما أشارت ويليامز إلى “توزع المسؤوليات بين الرئيس ورئيس الوزراء والحكومة والحكومة المحلية، إضافة إلى الشكل المحدد للامركزية ويشمل ذلك تحديد عدد المحافظات وسلطاتها، فضلا عن آلية توزيع العائدات بالنسبة إلى مختلف مستويات الحكومة وتعزيز تمثيل المكونات الثقافية”.
كلمتي الافتتاحية في الاجتماع رفيع المستوى، حول المسار الدستوري الليبي – بحضور رئيس مجلس النواب، السيد عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، السيد خالد المشري – جنيف، 28 يونيو 2022: https://t.co/AsMe9xEo6x pic.twitter.com/d1nbdIcr8q
— Stephanie Turco Williams (@SASGonLibya) June 28, 2022
وليبيا لا تزال غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011. وتتنازع حكومتان السلطة في البلاد منذ مارس/آذار، واحدة في طرابلس برئاسة عبد الحميد دبيبة منذ 2021 وأخرى يترأسها فتحي باشاغا بدعم من معسكر المشير خليفة حفتر، الرجل القوي في شرق البلاد.
وكان من المزمع أن تشهد البلاد انتخابات رئاسية وتشريعية في ديسمبر/كانون الأول 2021 تتويجا لعملية سلام رعتها المنظمة الأممية بعد أعمال عنف في 2020، لكنها أرجئت حتى إشعار آخر بسبب تباينات بين الخصوم السياسيين وتوترات ميدانية مع تسجيل مزيد من المواجهات المسلحة بين ميليشيات متنافسة في طرابلس.
فرانس24/ أ ف ب
//platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook