آخر الأخبارأخبار محلية

بين الحزب وباسيل… عودة المياه الى مجاريها لا تمرّ ببعبدا!

يبدو أن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل استعاد دعمه السياسي من حليفه “حزب الله” بعد فترة البرودة التي حكمت علاقتهما. والدليل على ذلك هو رغبة “الحزب” بمراعاة باسيل في ملفّ قيادة الجيش ومساعيه لعدم إزعاج باسيل.


و بحسب مصادر سياسية مطّلعة فإن “حزب الله” وبالرغم من مرحلة التصعيد السابقة ضد التمديد لقائد الجيش جوزاف عون، الا أن هذا التصعيد ليس قائماً على خلفيات مرتبطة بآراء “الحزب” ومواقفه وحدها، إذ إنه عملياً غير متضرّر من استمرار عون في قيادة الجيش لأشهر جديدة. لكنّ رغبة “حارة حريك” بدعم باسيل وعدم إحراجه أمام الرأي العام وتحقيق انتصار جديد له هو الذي دفعه الى معارضة التمديد.

لكن في الايام الماضية، وبعد أن كانت عملية التمديد ستُحسم في مجلس النواب حصلت تطورات عدّلت مسار التمديد لقائد الجيش، لذلك من الواضح أن “الحزب” يريد ردّ الجميل لباسيل بعد اصطفافه الى المقاومة في الحرب مع اسرائيل على الجبهة الجنوبية. وتشير المصادر الى أن علاقة الطرفين لا تزال غير مُستقرّة لكن ثمة قرار لدى “الحزب” بفتح أبواب التعاون مجدداً مع باسيل وهذا ما يتلقّفه الأخير بشكل واضح ويحاول الاستفادة منه إلى أقصى الحدود الا أنه لا يزال في جلساته الداخلية يؤكد أن عودة المياه الى مجاريها لن تؤدي الى دعمه وصول مرشّح “الحزب” سليمان فرنجية الى رئاسة الجمهورية.

وتعتبر المصادر أن عودة “الحزب” الى سياسته السابقة في “تدليل” باسيل ودعمه في الساحة الداخلية قد تُعيد خلق العداوات للحزب بعد أن كان قد قام بعملية فضّ اشتباك واسعة مع معظم القوى السياسية من خصوم باسيل والتي لا تستطيع التآلف معه وتخطّي هذه العداوات والاختلافات الكبيرة في وجهات النظر.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى