آخر الأخبارأخبار محلية

تصنيف QS العالمي:الجامعة الأميركية تتصدر واللبنانية تتقدم واليسوعية على ترتيبها

كتب ابراهيم حيدر في” النهار”: حافظت 8 جامعات لبنانية على إدراج إسمها بين افضل 1000 جامعة عالمية في تصنيف مؤسسة كيو أس البريطانية العالمية المتخصصة بالتعليم العالي (QS Quacquarelli Symonds)للسنة 2024، والذي نشر على موقع المؤسسة الرسمي، وذلك رغم الازمة الخانقة المستمرة في لبنان والانهيار الذي طال مختلف المؤسسات. لكن ترتيب الجامعات اللبنانية تراجع في اللائحة أمام الجامعات العربية التي سجلت نقاطاً أفضل في المعايير، إلى حد أنه لم يكن غير الجامعة الأميركية ضمن الـ500 جامعة الاولى محتلة الموقع 226 عالمياً والخامسة عربياً.

تغيّر التصنيف في السنة 2024 للجامعات اللبنانية عن الاعوام السابقة، فهي وإن كانت مدرجة ضمن أفضل ألف جامعة، إلا أن رياديتها تراجعت. وإذا كانت الجامعة اللبنانية الرسمية الوحيدة لبنانياً التي تقدمت عربياً وعالمياً، إلا أن التقييم يشير إلى أن الجامعتين الأميركية والقديس يوسف حافظتا على موقعهما مقارنة بالتصنيفات السابقة. بقيت AUB في المركز الأول لبنانياً وتقدمت عالمياً من المرتبة 252 في تصنيف 2023 إلى المركز 226 حالياً، علماً أنها كانت في المرتبة 242 في 2022. وتقدمت عربياً من المركز السادس إلى الخامس. وجاءت الجامعة اللبنانية في المركز 577 عالمياً متقدمة من المركز بين 601- 650، علماً أنها سجلت نقاطاً متقدمة في المعايير، فجاءت الأولى محليًّا على مستوى مؤشر السمعة المهنية أي رأي جهات العمل، والمرتبة الثانية محليًّا على مستوى السّمعة الأكاديمية. أما جامعة القديس يوسف USJ فجاءت ثالثة لبنانياً وسجلت نقاطاً جديدة، تلتها جامعة الروح القدس – الكسليك في المرتبة الرابعة لبنانياً وفي المركز 661-670 عالمياً، وتعادلت مع الجامعة اللبنانية الأميركية التي حلت خامساً 661-670، ثم جامعة بيروت العربية سادسة لبنانياً و711- 720 عالمياً، جامعة البلمند تراجعت إلى المرتبة السابعة محلياً و801-850 عالمياً، فجامعة سيدة اللويزة ثامنة و901-950 عالمياً.
وعلى الرغم من أن تصنيف كيو أس 2024 أدرج ثماني جامعات لبنانية في اللائحة، إلا أنه يوجه إنذاراً في السنة الجديدة حيال دور لبنان التعليمي العالي، خصوصاً مع تراجع مؤشرات البحث العلمي، في المؤسسات اللبنانية، والتي سجلت معدلاً متدنياً ضمن معايير التصنيف، باستثناء الجامعة الأميركية في بيروت، وهو ما ينزع المزيد من رياديتها وتميزها السابق، ويدق ناقوس الخطر لإعادة التقييم وتوفير الإمكانات وتعزيز القدرات وأيضاً الاستقرار الذي يمكن من خلاله توفير أجواء تعليم مناسبة تعزز الجودة والمعايير الاكاديمية، وللعودة إلى تبوؤ المراكز المتقدمة أمام الجامعات العربية الناهضة.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى