آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – مسؤول العلاقات الإعلامية في “حزب الله” خلال  لقاء حواري في صيدا :   مفتاح حل الأزمات في لبنان هو ‏إنتخاب رئيس للجمهورية

وطنية – اقامت دائرة الثقافة والاعلام في الحرس القومي العربي حوارا مفتوحا استضافت فيه مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” محمد عفيف لمناقشة اخر المستجدات في لبنان والمنطقة، في حضور شخصيات، و أحزاب وقوى وفصائل لبنانية وفلسطينية. 

 عفيف 

افتتح جاسم اللقاء بكلمة رحب فيها بالضيوف والحضور تلتها كلمة مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” محمد عفيف اعتبر  فيها ” أنّ مسار انتخاب الرئيس اللبناني العتيد يرفض بالأساس فريقا سياسيا تتقدمه القوات اللبنانية و أنّه من منطلق الحرص على إعادة بناء الدولة ، يجب ان تبنى على أسس سليمة ، وشرفاء و نزهاء ليس لهم في الفساد أو الاجرام او الارتهان لدوائر الاستعمار اي علاقة من أجل ان يبنى هذا الوطن، وتعنُّت ‏بعض الفرقاء في لبنان يزيد من معاناة الناس”، مشيراً إلى ” أن المفتاح الأساس لحلِّ كافة الأزمات في لبنان هو ‏إنتخاب رئيس للجمهورية، وبضرورة أن يكون هذا الحل محليًا وعدم إنتظار الغرب المأزوم أصلًا.‏

ودعا عفيف إلى ” الإنصاف في تحميل مسؤولية ما يجري للجهات ‏المعطلة فعلاً، في إشارة إلى تلك القوى التي ترهن قراراتها بالأميركي الذي أثبتت الأيام أنَّه لا يرى إلا ‏مصالحه ومصالح العدو الصهيوني في المنطقة”.

وقال: ” أن البعض لا يمتلكون مشروع توافق، لأنهم أسرى أوهام المواجهة والصدام، فعمق المشكلة اليوم يكمُن في أن الفريق الآخر يريد المواجهة والصدام ويخطط ويعمل على خلقها ، ومن يرفض التوافق، عليه أن يتّهم نفسه، ومن الطبيعي أن يتهمه الآخرون بالعرقلة”. 

 

أضاف: ”  اليوم أحوج ما نكون إلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي  المعيشي والاقتصادي والمالي، فالبلد لا يُمكن أن يستقر في ظلّ الانقسامات والأحقاد وحروب الإلغاء ومنطق الكسر والانعزال”. 

وشدد على  ” ضرورة الوقوف بوجه الهجمة الثقافية التي باتت تُهدِّد كل بيت من بيوتنا ‏وتستهدف بالدرجة الأولى الأجيال القادمة، ولذا يجب وضع خطة حقيقية على مستوى الفرد والجماعة، ‏فالكلّ معني بهذه الهجمة التي بدأت باستهداف الرموز والمقدسات لتصل إلى مكان تدمر الأسرة والمجتمع ‏المؤمن بالخصوص”.

اختتم اللقاء بحلقة نقاش مفتوحة دارت بين الحضور المشارك وعفيف.

=============== ل.خ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى