آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – شانتال شبل خليل أطلقت موقعها الإخباري “PRESS LEBANON” جعجع ممثلة وزير الاعلام: التحدي امام موقعكم الجديد الجودة والتعقّل ممثل كلاس: نهضةُ الوطن وقيامتُه في استقامة إعلامِه فإعلامُكم أخلاقُكم

 

وطنية – جونية – أطلقت شانتال شبل خليل موقعها الإخباري “PRESS LEBANON” في حفل في مبنى بلدية جونية، برعاية وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال المهندس زياد المكاري ممثلا بمستشارته أليسار نداف جعجع، وزير الشباب والرياضة جورج كلاس ممثلا بمستشاره الدكتور رجاء لبكي، في حضور النائب السابق العميد شامل روكز، رئيس إتحاد بلديات قضاء كسروان رئيس بلدية جونية جوان حبيش، رئيس بلدية حراجل طوني زغيب، العميد بسام ياسين، ووجوه إعلامية.

إستهل الحفل الذي قدمه الإعلامي أحمد عبدالله بالنشيد الوطني، بعدها ألقى حبيش كلمة أكد فيها أنه “شرف لنا أن ينطلق من قضاء كسروان أصوات إعلامية ومواقع إخبارية تمتلك الجدية والمصداقية”، لافتا إلى أن “الوضع الذي يعطي جدية لبعض المواقع ومسؤولية لوسائل الإعلامية نركن إليها لتعطينا الخبر والتحليل الصائب، وفي المقابل هناك أصوات نشاز ومسيئة وسيئة تضمر الشر وتستعمل الإعلام، وخصوصا بعض الوسائل الإعلامية الإلكترونية لكي تشوش على المجتمع لخلق جو سلبي”.

وأكد أن “الموقع الجديد الذي يطلق اليوم، سيكون له سمعة طيبة ويعطي الخبر الصحيح والتحليل الصائب، وأتمنى له كل النجاح”.

جعجع 

بدورها ألقت جعجع كلمة الوزير مكاري فقالت“اسمحوا لي بدايةً ان انقل اليكم تحيات معالي وزير الإعلام زياد المكاري، الذي كلّفني تمثيله بسبب ظروفٍ خاصة طارئة منعتهُ من الحضور اليوم، كما انقل للاعلامية شانتال خليل تمنيات معالي الوزير بالنجاح و التوفيق في انطلاقة موقعها الاكتروني الجديد Lebanon press الذي نتوسّم فيه خيرًا ونأمل أن يكون ذا اسلوب جديد ونفس مختلف في مقاربة قضايا وطننا ومجتمعنا”.

أضافت: “ليبانون برسمولود جديد في حقل الصحافة  الالكترونية، بقدر ما نبارك له، ننتظر من القيمين عليه ان يكون قيمة مضافة، لا رقما اضافيا في عدد المواقعأقول هذا الكلام لان لبنان اليوم في حاجة ماسة الى ممارسة اعلامية متمايزة وعقل اعلامي متخصص، يركن الى المنطق والعلم وينبذ التسرع والارتجال. ما احوجنا الى اعلام هادىء بنّاء يقدّر الموقف ويبني عليه، اعلام يقدّم المعلومة الصحيحة ولا يجنح الى المغالاة في التحليل، اعلام خبريّ استقصائي علمي يرصد ويخبر ويكون في خدمة المجتمع، لا اعلاما محرّضا او مشوّشا”.

وتابعت جعجع: “هذا النوع الرصين من الاعلام هو ما نطمح اليه وننتظره ونرجوه في كل موقع وكل محطة وجريدة ومنصة. ولا ابالغ في القول ان الازمات التي نعيشها في لبنان، وآخرها حادثة بشري المؤسفة، هي امتحان لكل وسيلة اعلامية، فإما ان تُظهر اداء احترافيا وموضوعيا ومسؤولا، فتنجح في رسالتها وتحفظ المجتمع من الفتنة، واما ان تسقط في اول فخ وتجرّ معها وطنا بكامله”

وأكدت انها “مسؤولية الكلمة في زمن تراجع فيه كل شيء وتقدمت فيه الازمات. ونخال ان القيمين على موقع ليبانون برس واعونَ تماما هذه الحقيقة ومدركون واقعنا السياسي والمجتمعي والاقتصادي، الذي يفترض خطابا اعلاميا جديدا منزّها عن كل غاية، ومتطلعا الى خدمة الوطن اولا واخيرا”.

وقالت: “اننا في وزارة الإعلام فخورون بانضمام موقع جديد الى اسرتنا الكبيرة، ونأمل ان يأخذ من الاعلام العام أجمل ما عنده، اي هدوءه ورصانته وموضوعيته، وهذه صفات كافية تمكّنه من المنافسة في السوق الاعلامية الآخذة في التمدد والتطور، لأن ما يميّز موقعا من آخر اليوم هو الاداء العلمي المتجرد والاتزان والعمق، لا التسرّع في النشر ولا السرعة في بث ما قد يحدث فتنة او يشعل حربا او يلحق ضررا بمصلحة الوطن او المواطننعم، هذا هو التحدي امام موقعكم الجديد، الجودة والتعقّل. الانتاج الاعلامي اليوم كثيف جدا وسريع جدا، وليس المطلوب كثافة او سرعة اكثر، بل نوعية جيدة ومتمايزة”

وختمت جعجع: “سدّد الله خطاكم لما فيه خير الاعلام ومصلحة الوطن، ونحن الى جانبكم في قول كلمة الحق الحرة ولكن المسؤولة والحكيمة”.

لبكي

 من جهته، ألقى لبكي كلمة الوزير كلاّس وقال: “بدأت خليل مبادرتَها بعد نجاح تجربتِها بدايةً في مجال الإعلام السياسي، وسّعت خليل أخبارَها لتشملَ شؤوناً رياضيةً وإنمائيةً وفنّيةً على مستوى مهنيٍّ ومحترفٍ وموضوعي، بعيداً عن التبجيل والتلفيق والتعظيم والتحقير، كما نشهد هنا وهناك في الآونة الأخيرة في بعض مواقع غبّ الطلب. هذا ما أضاف مصداقيةً للموقع، فازداد عدد روادِه ومتابعيه بشكلٍ ملحوظ، ما دفعها الى توسيع هذه المغامرة البنّاءة بتشجيعٍ من الأصدقاء والخبراء والمتابعين”.

أضاف: “لم تتطرّف شانتال خلال مسيرتِها الإعلامية! فوجود شخصيات بارزة (ومنهم من اعتذز بسبب السفر) من مختلف الاتجاهات السياسية والدينية والاجتماعية، ما هو إلاّ دليل على موضوعيتها واستقامة آرائها واعتدالها واحترامها للجميع. فلم يستطع أحد إلا قبول الدعوة بفرح: فإمّا حَضِرَ وإمّا أرسل التمنيات والكلمات والتشجيعات والمباركةواليوم أصبح الصحافي مساهماً في كتابة التاريخ وصناعته، لا بُدّ لي أن أتوقّف عند دور المواقع الإخبارية وأهميّتِها التي تحملُ رسالةً أبعدَ من الخبر بذاتة في طريقة سرده أو تغييره.  إذ إننا من ناحية الموضوع، نشهد في الفترات الأخيرة ترويجاً لتلفيقاتٍ ولأفكارٍ هدّامة ومدمّرة للأخلاق والعائلة والمجتمع والأوطان أو تسويقاً لفكر ما، من دون اي اعتبار للحرية والاختلاف والتلاقي. فالكاتب والناقد الأميركي مارك تواين Mark Twain انتقد المُضللين في الإعلام بقوله: إذا كنت لا تقرأ الجريدة ، فأنت غير مطلع. إذا قرأت الجريدة ، فأنت مُضلّل! “.

وتابع: “من هنا رسالة المواقع  هي الالتزام بالموضوعية والاستقامة والاتّزان والحكمة والعُمق.  أمّا من ناحية الأسلوب، فنرى أحياناً في الاعلام الانجرارَ الى ما دون الأدبيات والتهجم الشخصي على الآخر وما الى ذلك من كلام بذيء خارجٍ عن اللياقة والقيم ومعايير المخاطبة الاعلامية وحتى الانسانية البعيدة عن النُبل والشهامة.  فلا يهمُنا أعداد المواقع والجرائد والأخبار بل نوعيتُها. وفي أكثر الأحيان تتصدر الأخبار السطحية والسخيفة المقالات والبرامج، فيكون دورُنا في قلب الواقع والتركيز على التوعية والمحتويات الإعلامية التي تساعد في تثقيف الإنسان وتطوّرِه وتطوّرِ فكرِه الانساني والاجتماعي، فتبني إنساناً وبالتالي مجتمعاً قادراً أن يغيّر المعادلة ويُنهضَ البلد ويواكبَ التطوّر من دون التهوّر والانجذاب الى ما هو غير صائب. من هنا الحكمة والتفكير السليم العقلاني”.

أضاف: “ومن موقعي كمستشار لوزير الشباب والرياضة واستاذ جامعي، أرى انّه من الضروري التركيز على موضوع الشباب والرياضة إذ إنّهما مفتاحان للحلول المستدامة: لأنّه عِبرَ الروح الشبابية والرياضية يُبثُّ الأمل والوعد والإزدهار في الوطن

شانتال، لن يكون طريقُك سهلاً أمام العقبات الجمّة والأخبار الملفّقة وخاصةً في ظل وجود تركيباتٍ محترفة بمساعدة الذكاء الإصطناعي ما قد يضلّل الرأي العام، ومن يسيطر على الاعلام يسيطر على الرأي العام كما اعتبر المفكر الأميركي نعوم تشومسكي. لكن لا خوف عليك! وإذا كنت اليوم هنا على هذا المِنبر، لأنني كُلي ثقة بك وبعملِك وبمهنيتِك مستنداً على ما قدّمتِهِ سابقاً في هذا المجال مصداقيةً ونهجاً صادقاً بعيداً عن المجاملة والمسايرة والتجارة. لا بدّ هنا من التركيز على الملاحظات التقويمية الثلاث: الواقع، الرهانات والمأمول والتي ذكرها وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلاّس في مقالته المنشورة في جريدة النهار يوم الاثنين 19 حزيران 2023 (أي منذ حوالي أسبوعين) بعنوان الإعلام الإلكتروني اللبناني من تحدّيات الواقع الى رهانية المستقبل، والمُعزّزة في تركيز الإعلام الإلكتروني اللبناني ومواكبة التطور اللحظويّأتمنى لكِ النجاح بمتابعتك المسيرةَ والعملَ الدؤوب ومحاربة الانحرافَ والكَذِبَ والشططَ فتكونُ مسيرتُكِ مثالاً للآخرين وينتشر الفكر الحرّ المستقيم الصادق لأنه وكما قال المفكّر امين المعلوف تعكس وسائل الإعلام ما يقوله الناس، ويعكس الناس ما تقوله وسائل الإعلام“.

وختم: “أتقوا الله – أحبّوا الوطن- فنهضةُ الوطن وقيامتُه في استقامة إعلامِه. فإعلامُكم أخلاقُكم”.

خليل

وألقت ناشرة الموقع  خليل، كلمة أعتبرت فيها أن “الإعلام  هو السلطة الرابعة، لكن تغير اليوم  مفهوم الإعلام وصار كل مواطن قادر أن يلعب دورا على الصعيد الإعلامي، يراقب وينشر ويحاسب، أتكلم عن مواقع التواصل الإجتماعي، وكلنا رأينا تأثيرها من الربيع العربي وصولا إلى ثورة 17 تشرين ولا تزال إلى اليوم، لكن يجب أن يعلم الجميع  أنه ليس كل شيء ينشر صحيح،ليس عبثا أن تكون بيروت عاصمة الإعلام العربي للعام 2023 نظرا للدور الذي لعبته بيروت في الإعلام الحر المدافع عن حقوق وقضايا الإنسان، إنطلاقا من هنا إختار الموقع أن يكون علامة فارقة في هذا العالم الفسيح ورأس حربة في قول الحقيقة كما هي، ونقل الخبر بكل أمانة وموضوعية”.

وشددت على أن “الموقع لن يكون بوقا لأي نوع من الفتن الداخلية، وهو لكل لبنان من دون إستثناء، وداعما لكل المبادرات الفردية والنشاطات، وسيغطي كل الإخبار السياسية الإجتماعية الثقافية الرياضية والفنية التي ستكون بمنتاول الجميع، كسروان الفتوح أعطت الكثير للبنان والموقع اليوم ينطلق من كسروان ليغطي كل لبنان”.

وفي الختام، أقيم حفل كوكتيل للمناسبة.

============ ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى