أمين فتوى طرابلس شدد على ضرورة فهم المتغيرات وحسن التعاطي معها

اشار امين فتوى طرابلس وشيخ قرائها الشيخ بلال بارودي الى “ضرورة فهم المتغيرات وحسن التعاطي معها”، متوجها الى “البعض كي يجيدوا حسن الاداء والخروج من القوقعة”.
وتابع: “الان كل الناس عند محور الممانعة عملاء، وفي الحقيقة هم ما اوتوا الا من بيئتهم وما قدروا الا من منشديهم وانفسهم وقادتهم ويقولون البعض يزحف نحو التطبيع وباع نفسه لليهود ونحن المتهمون بذلك ، والآن فرصة وقد رأينا العالم يتغير وسوريا تنهض، وهناك من يقول لا نقبل ونقول ان الفرص كلها الى سوريا العظيمة الكبيرة في الدولة، وكل اللامبالاة من هذه البيئة التي نعيش فيها، فمتى تعي ومتى نفهم، انه ينبغي لك ان تحجز موقعا، وان تفهم مآلات الامور وان ترى مرحلتك كما هي، لا كما تحب ان تراها انت، بل ان تقرأها كما هي، عندها تحدد كفاءاتك وقدراتك وامكانياتك وترسم تطلعاتك وتبني بيئتك وتنشئ اجيالك على ما هو امامك لا على ما تتمنى، فما تتمناه لن يأتي، وما ترسمه انت بعون الله، هو الذي تحصل عليه، هكذا كان واليوم”.
اضاف: “فلنغتنم هذه الفرصة التاريخية بحسن البناء وحسن الاعداد وبنشر الوعي والفهم والمتابعة”.
وعن نتائج الانتخابات البلدية، قال: “هذه النتائج شبه مرضية، ومن وصل من الفائزين اغلبهم من بيئتنا نحن، اي ليس فيه مجتمع جندرة ولا مثلية ولا ولا، وهو شيء يشبهنا، فهؤلاء الذين يشبهوننا، فلنضع ايدينا معهم ولنبني بلدنا ببلديتنا وقد آن الآوان لرؤية نسيج طرابلس بحراس ابنائها، آن الاوان لننهض بحسن الرؤية كي نعيد نسيج طرابلس ونحرسها بدمائنا وابنائنا واموالنا، آن الاوان ان لا ندخل في المزاريب الضيقة والحسابات الدنيئة والتسابق على الرئاسة، فالمطلوب الرهان على من ينهض بالبلد، هكذا ترسم وتبنى الدول”. داعيا الى “تجاوز الخلافات والزواريب الضيقه لصالح بناء طرابلس ووضعها على خريطة العالم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook