باسيل: أزمتنا مع النزوح وجودية وهذا الوضع لا يحتمله البلد
وأضاف: “أزمتنا في موضوع النزوح صحيح أنها وجودية وكيانية لكن آثارها اجتماعية واقتصادية وسكانية وآخر ما يكون هو المعيار الطائفي فالمناطق المسيحية متأثرة اقل بكثير من المناطق الاخرى لكن هل هذا يعني الا نطلق صرختنا الانسانية في هذا الموضوع؟”.
وتابع: “النازح السوري ضحية والمضيف اللبناني ضحية وبالتالي لن نتخلى عن شعبين لكن الازمة بداية تتطلب معالجة من عندنا ومن الخطأ ترقب الحلول من الخارج فقط، نأمل ان ينتج هذا المؤتمر عملاً بلدياً مشتركا مع المخاتير ونحن بالتصرف كنواب ودائما تحت عنوان انساني حريص على الجزء الثالث من النازحين الذين يجب ان يعودوا بأمنهم وكرامتهم انما غير القادرين ربما بسبب تهدم بيوتهم او لأن مناطقهم غير آمنة مثل ادلب… هؤلاء من واجبنا مساعدتهم”.
وأكمل: “عندما كنت وزيرا للخارجية وقعت مذكرة مع الـUNHCR لتسليم الداتا فرفضوا حينها التسليم للأمن العام على اعتبار أن علاقته جيدة بالنظام السوري وفضلوا التسليم لوزارة الشؤون الإجتماعية لأن الوزير لم يكن على علاقة جيدة بالنظام وفي النهاية سلموا داتا مع code بحيث لا يمكن الاطلاع على كل المعلومات”.
وقال باسيل: “النازحون اليوم ثلاث فئات: الفئة الاولى بمجرد ان نحصل على الداتا من الـUNHCR يمكن تطبيق القانون الدولي في شأنها بحيث أن كل نازح اسمه وارد لديها تسقط عنه صفة النزوح اذا كان قادراً على التنقل بين البلدين”.
وتابع: “صحيح أن 450 ألفاً، عادوا لكن المؤسف أن عدد السوريين زاد في لبنان بسبب الولادات ولما حذرت من هذا الأمر ومن موضوع وجوب التسجيل حتى لا يتحول الاطفال غير المسجلين الى مكتومي قيد عند جمع الشمل وصفتني بعض الصحف عام 2011 بأبشع الاوصاف”.
وأكمل: “في عهد رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، عاد 450 ألف نازح سوري لكن لا أحد يتحدث عن الموضوع… ولم يصدر اي تقرير حول اسم او واقعة تعرضوا لها هناك وهذا ما أطرحه على كل سفير يسألني عن الموضوع”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook