الراعي افتتح الرياضة الروحية السنوية للمطارنة في بكركي

بعد الصلاة المشتركة، ألقى البطريرك الراعي كلمة رحّب فيها بالمطارنة المشاركين وبالمرشد الروحي للرياضة الأب فاليري بيطار الكرملي، أستاذ الروحانيات في جامعة تيريزيانوم في روما، مؤكدًا أن هذه الرياضة تأتي كتحضير روحي ضروري لأعمال السينودس.
وقال الراعي: “في هذه الرياضة نتحرر من كل ما هو شخصي ومن كل ما نحمله، لننفتح على عمل الروح القدس، فهي ليست منفصلة عن السينودس بل جزء أساسي منه. نقف هذا الأسبوع أمام الروح القدس بروح التوبة والمصالحة والتجرد، لنصغي لما يقوله لنا ومن خلال كل واحد منا”.
وشدّد على أهمية الحفاظ على السرية المطلقة في أعمال السينودس، قائلاً: “في الأسبوع المقبل سنؤدي الحلف الفردي على الإنجيل التزامًا بعدم تسريب أي من المواضيع أو الأسماء. كما تعلمنا من الكرادلة في روما الذين حضّروا لانتخاب البابا بالصلاة والتجرد على مدى تسعة أيام، نحن أيضًا سندخل في هذا الجو الروحي العميق لنكون أداة طيّعة بين يدي الروح القدس”.
وختم الراعي بتحية إلى المطارنة المتغيبين بسبب التقدم في السن أو المرض، قائلاً: “نحملهم في صلواتنا وهم يحملوننا أيضًا، ونسأل الله أن يمنحهم الصحة وطول العمر”.
وفي وقت لاحق، استقبل البطريرك الراعي المطران مار شمعون دانيال، أسقف إيبارشية حدياب والشرق الأوسط للكنيسة الشرقية القديمة، حيث جرى بحث في قضايا وملفات كنسية ذات اهتمام مشترك.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook