الوطني الحر: من ثبتت خيانته سيُدان بالتأكيد

وبالعودة إلى ما قبل انتخابات الرئاسة كانت المرة الأولى التي «تمتدّ فيها يد «حزب الله» إلى التيار» يوم استمال الوزير جورج بوشكيان لحضور جلسات حكومة نجيب ميقاتي لمنحها شرعية عددية «ثم المحاولة الثانية نيابياً»، وهي الأهم، لذلك «التحقيقات انطلقت في شأن الخارجين على قرار التكتل، ومن ارتكب سيحاسب، وبذلك يكون الحليف ارتكب ما لم يرتكبه الخصم في السياسة».
بعد انتهاء التصويت داخل الجلسة اجتمع باسيل مع عدد كبير من نواب تكتله وتباحث معهم، كان واضحاً أنّ عدداً منهم غرّد خارج السرب «لكن المطلوب التثبّت من الأسماء قبل اتخاذ أي إجراء»، مع التسليم بحقيقة أنّ التكتل ما بعد الجلسة لن يبقى على حاله بعدها «بالنسبة لنا فقد خرج النائب محمد يحيى من التكتل بعدما انضمّ لتكتل كرامي النيابي، بينما النواب الأرمن لم ينخرطوا في تكتل آخر بل مارسوا استقلاليتهم، وهناك نقاش مفتوح معهم حول جدوى استمرارهم».
تبدّلت القوة العدديّة «لتكتل لبنان القوي» ولكن «نحن نملك الأرض الواقفين عليها، وهم (أي الخارجون على قرار التكتل) يملكون الزمن الفاصل عن الإنتخابات النيابية»، على ما تقول المصادر الرفيعة في «التيار» التي ترفض اعتبار باسيل في ورطة «فمن استطاع التحرّر من الحصار المفروض عليه بتفرعاته الدولية والمحلية، ومن استطاع جرّ خصوم الأمس إلى التقاطع معه، ليس في ورطة. وليس بإمكان الثنائي وضع «الفيتو» على المرشح الرئاسي، بل هي إمكانية متوافرة لدى باسيل بدليل ما خرجت به الجلسة النيابية الأخيرة».
مصدر الخبر
للمزيد Facebook