آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – وفد “تجمع العلماء” واصل لقاءاته في ايران وحنينة اطلع خامنئي على دور التجمع في إتقاء الفتنة المذهبية

وطنية – زار وفد “تجمع العلماء المسلمين” أثناء وجوده في الجمهورية الإسلامية الإيرانية تلبية لدعوة وزارة الخارجية، السيد محمد فاضل لنكراني في مركز فقه الأئمة الأطهار.

عبد الله

بداية، تحدث رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ الدكتور حسان عبد الله عن نشأة “تجمع العلماء المسلمين” منذ 41 عاما، وقال: “نمر في فترة عصيبة بسبب العدوان الهمجي والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية انتقاما للهزيمة النكراء التي تعرض لها جراء الهجوم البطولي والأسطوري لحركة حماس على منطقة غلاف غزة”.

اضاف: “للمرة الأولى في تاريخ الصراع مع العدو الصهيوني تكون المقاومة هي التي تبادر للهجوم وليس فقط تقوم بعملية الدفاع عن النفس، لذلك فإن العدو الصهيوني سيتعاطى مع هذه الهزيمة النكراء بمحاولة بث الفتنة بين كل الإثنيات الموجودة في العالم الإسلامي، وأهمها وأخطرها الفتنة بين السنة والشيعة. لذلك جئنا إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لنتناقش مع أرباب الفكر والقادة في إيران ابتداء من آية الله العظمى سماحة السيد علي الخامنئي (دام ظله الوارف) للبحث في خطة تفَّوت على الأعداء إمكانية بث الفتنة من جديد، خاصة أن الأمة أصبحت واعية لهكذا مؤامرات، ولكن مع ذلك لا بد من التنبه والمواجهة”.

لنكراني

من جهته، اعتبر لنكراني أن “تجمع العلماء المسلمين ضرورة دينية لأنه مبني على قواعد قرآنية وأصول دينية”، مؤكدا على “ضرورة وحدة العلماء لبناء الدين الإسلامي”، مذكرا بأن “الإمام الخميني (قدس الله سره الشريف) عندما أمضى صيغة تجمع العلماء المسلمين فلأنه يعتقد بأن الحكومة ليست فقط من الدين بل هي عين الدين، والدين عين الحكومة”.

وابدى “استعداد مركز فكر الأئمة الأطهار بما يمتلك من إمكانيات ثقافية وفكرية، للمشاركة في الرؤى التي أتى بها تجمع العلماء المسلمين”، وقال: “هذه الرؤى ستساهم بتغيير الواقع نحو الأفضل ومواجهة العدو الصهيوني، لأنه كما كان الإمام الخميني (قدس سره) يراه خطرا على الإسلام والمسلمين، ونحن كذلك عندما نقاتل الكيان الصهيوني فلأنه يشكل خطراً ليس فقط على فلسطين والفلسطينيين بل على الإسلام وعلى الدين بل وعلى الإنسانية، وقتاله من أوجب الواجبات، ومساندة الإخوة في فلسطين واجب لإزالة إسرائيل من الوجود”.

لقاء مع خامنئي

وأشار بيان للتجمع، الى أن “رئيس مجلس الأمناء الشيخ غازي حنينة الذي بقي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية للمشاركة بعدة ندوات ومحاضرات خاصة في أوساط الحوزة والجامعة، قد وفق لأن يلتقي بسماحة السيد القائد الإمام علي الخامنئي (دام ظله الوارف) بعد أن أدى وراءه صلاتي الظهر والعصر في المصلى الخاص مع عدد من العلماء والسادة المسؤولين الإيرانيين”.

ولفت الى أنه “بعد الصلاة حصل لقاء لعدة دقائق نقل خلالها الشيخ حنينة لسماحة السيد القائد تحيات ودعوات تجمع العلماء المسلمين، كما نقل بلوغ عدد أعضاء التجمع ثلاثمائة وخمسة وعشرين عالما من السنة والشيعة من اللبنانيين والفلسطينيين ومن كامل الأراضي اللبنانية”.

وذكر البيان أن “السيد القائد أبدى سروره لما نقله له عن تجمع العلماء المسلمين وإلى دوره في إتقاء الفتنة المذهبية خاصة تلك التي كانت حصلت إبان الدعوات التكفيرية التي انطلقت من جماعات داعش والنصرة، وكيف أن وفد التجمع ساهم من خلال جولاته على البلاد الإسلامية لتغيير كثير من التصورات الخاطئة المتعلقة بالوحدة الإسلامية، أو التي أثرت على الوحدة الإسلامية بسبب هذه الفئات التكفيرية، ما أدى إلى إطفاء الفتنة، وفي النهاية أبلغ السيد القائد تحياته وسلامه لعلماء التجمع داعياً لهم بالتوفيق”.

 

                           ==========


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى