قمّة روحيّة بعد الجلسة الرئاسيّة؟

وتشير الاوساط الى ان الراعي لا يتبنى اي مرشح و لم يستبعد احدا او يعزز موقف احد، ولم يسم اسماء، انما يعرض ما يُعرض امامه من اسماء وترشيحات ويستعرض الوقائع من دون التدخل فيها، فليس للراعي كتلة نيابية ليصوت او يمتنع عن التصويت.
وتكشف الاوساط ايضاً عن طرح جديد قديم للبطريرك، وهو القمة الروحية الاسلامية- المسيحية اذ أكد الراعي امام زواره في الايام الماضية رغبته بالدعوة الى قمة روحية، واعاد التأكيد عليها امام عدد من الاعلاميين في الايام الماضية.
في المقابل تكشف اوساط دينية مقربة من المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، ان الحوار من حيث المبدأ مطلوب ومطروح دائماً. ودائماً ما يطالب القيمون السياسيون والدينيون على الطائفة الشيعية وممثلوها بالحوار مع كل اللبنانيين، ولكن حتى الساعة لم نتبلغ اي دعوة لقمة روحية ولم يبحث معنا في اي تفاصيل، رغم التأكيد على علاقة طبيعية مع بكركي ولقاءات عبر ممثلين من الطرفين، على هامش مناسبات دينية وفكرية ووجود شخصية كنسية تمثل الراعي تتواصل مع عدد من القيادات الشيعية ومنهم «الثنائي الشيعي» والمجلس الشيعي والسيد علي فضل الله.
وتكشف الاوساط ان القمة وان دعي اليها، يجب ان تكون بروتوكولياً في مقر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى هذه المرة، بعدما كانت عقدت مرة في بكركي واخرى في دار الفتوى وثالثة في مقر مشيخة العقل في فردان.
وتشير الى ان الامور بخواتيمها واي قمة وقبل الدعوة اليها، تتطلب معرفة البنود والعناوين التي ستطرح واين ستعقد وتوقيتها.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook