آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – بدء اعمال مؤتمر “الكنيسة بيت المحبة” في قصر المؤتمرات بدمشق

وطنية –  دمشق – بدأت في قصر المؤتمرات بدمشق اليوم،  فعاليات مؤتمر “الكنيسة  بيت المحبة مسيرة سينوديسية مشتركة”، والذى  يقيمه مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية وذلك  بحضور شخصيات رسمية ودينية.
 
واكد وزير الاوقاف السوري  محمد عبد الستار السيد  في كلمة القاها في المؤتمر ان “سوريا مهد الشرائع  السماوية ومن هذه الارض انطلق النور والمحبة والايمان ليغمر العالم”.
 
واضاف: “ان أدوات وعملاء الحرب الارهابية على سورية هدموا المساجد والكنائس والمدارس واختطفوا وقتلوا علماء ورجال دين مسلمين ومسيحيين”.
 
كلمة البابا فرنسيس
كما القى امين سر المؤتمر المطران أنطوان أودو كلمة البابا فرنسيس الذي اكد فيها انه “من هنا نقول للمسيحيين من أبناء هذه الارض أنتم لستم منسيين لان الكنيسة تتابعكم باهتمام خاص”.
 
وأكد البابا فرنسيس أن “مبادرة ممثلي الجمعيات والمنظمات غير الحكومية الناشطة في سورية هي علامة محسوسة على محبة الكنيسة”، متمنيا أن “يكون المؤتمر فرصة من أجل التعمق فى طبيعة الكنيسة الارسالية واعادة اطلاقها ورسم مسارات جديدة يجب اتباعها معا وتنسيق الاعمال الخيرية مع الاعتناء  لخاص بالفقراء والاكثر تهميشا”.
 
العبسي
من جهته، قال بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي: “أتينا على تنوعنا الطائفي والمجتمعي لنرى معا بشفافية وموضوعية كيف نستطيع أن نعبر عن محبة الله للناس أجمعين من خلال عمل الكنيسة الاجتماعي  والانساني بأفعال مادية حسية ولنرى كيف يسعنا أن نعبر عن هذه المحبة بمسيرة مشتركة أي بتضافر جهودنا وأعمالنا ومشاريعنا من أجل انتاجية وفاعلية وفائدة”.
 
واشار البطريرك العبسى الى “ضرورة أن يخرج المؤتمر بنتائج عملية توطد الثقة وتضمن الشفافية قبل أي شيء”. 
 
يونان
من جانبه، اكد بطريرك السريان الكاثوليك الانطاكي مار أغناطيوس يوسف الثالث يونان ان “دور الكنيسة تجسيد المحبة فى عالمنا وعلينا أن نضع في قائمة همومنا واهتماماتنا موضوع الشباب  خصوصا فى ظاهرة النزوح للخارج وأن نقف كلنا بقوة ونقول للعالم كفى عبثا”.
 
ساكو
من جانبه اعرب مارلويس روفائيل ساكو بطريرك بغداد للكلدان عن شكره “للمنظمات الخيرية الكنسية والمدنية لدعمها الشعوب التي وقعت ضحية السياسات المزدوجة العبثية فمحبتهم ما كانت فقط للمسيحيين وانما لكل المتضررين والمحتاجين للدعم المادي والمعنوي”.
 
واكد ان “كل الجمعيات والمنظمات مطلوب منها العمل بمبدأ الشراكة وعلى  ضرورة العمل معا من أجل مد جسور السلام والاستقرار وحماية حقوق الناس بغض النظر عن الانتماءات الدينية والقومية واللغوية”.
 
اودو
كما اكد رئيس أساقفة حلب للكلدان الكاثوليك وامين سر المؤتمر المطران أنطوان اودو في كلمته ان “المؤتمر وقفة لتقييم العمل الاجتماعي الانساني في الكنيسة لمتابعة المسيرة بتنسيق أفضل في سبيل تلبية حاجات الناس المتزايدة”.
 
واعرب اودو عن شكره “للشباب المتطوعين في العمل الاجتماعي الانساني في
سورية الذين اظهروا مقدرة الانسان السوري على التأقلم والتضامن والتعلم السريع”، مؤكدا “التصميم على تطبيق تعليم الكنيسة الاجتماعي الذي يقوم على كرامة الانسان وروح التضامن والخير وأن يكون كل مواطن متمما واجباته تجاه الوطن ومدافعا عن حقوقه وحقوق كل انسان ولا سيما الفقراء”.
 
ساندري
وقال عميد مجمع الكنائس الشرقية فى روما الكاردينال ليوناردو ساندري: “جئنا اليوم لنعيد انعاش التشارك  داخل الكنيسة عن طريق تشجيع الاشخاص الاكثر كفاءة وتعاونا، وخصوصا فى ادارة المساعدات الانسانية مع التركيز على مساعدة جيل الشباب الاكثر هشاشة وتأثرا من هذه الازمة”.
 
وكان المؤتمر الذي سيستمر ثلاثة ايام استهل جلساته بصلاة من “اجل ان يحل السلام في سوريا وفي كل انحاء العالم”.

                           ==========ع.غ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى