ملف النازحين على طاولة الحكومة قبل بروكسل ولا زيارة قريبة لميقاتي إلى سوريا
سؤال آخر يتصل بما سيكون عليه موقف الحكومة اللبنانية، في ضوء معلومات تشي بأن الرئيس نجيب ميقاتي يعتزم التوجه الى سوريا بعد مؤتمر بروكسيل، وذلك على ضوء ما سيخرج عن المؤتمر من توصيات حيال عودة اللاجئين.
مصادر السرايا اكدت جواباً على هذا السؤال ان لا زيارة قريبة لرئيس الوزراء الى سوريا، وانه من المبكر طرح هذا الموضوع قبل ان تتبلور كل الأفكار والاقتراحات المتصلة بملف النازحين، كاشفة عن جلسة استثنائية قريبة لمجلس الوزراء نهاية هذا الأسبوع او مطلع الأسبوع المقبل تخصص للملف من منطلقين، الأول يتصل بالملف الذي سيحمله ميقاتي والوفد الوزاري المرافق الى بروكسيل، والثاني يتعلق بما سيحمله الوفد الوزاري اللبناني الى دمشق في الزيارة التحضيرية المزمع القيام بها لطرح هذا الملف على الطاولة، على ما اعلن قبل أيام قليلة وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي، علماً ان تركيبة الوفد وجدول اعمال الزيارة لم يحددا بعد في انتظار ما ستسفر عنه نقاشات الجلسة الحكومية التي سيعود لها تحديد هذه النقاط وحسمها،اذا ما تم فعلاً التوافق على الزيارة في حد ذاتها. ذلك ان هذا الامر يستدعي قراراً سياسياً من حكومة تصريف الاعمال في ظل استمرار الشغور الرئاسي الذي يعيق قيام حكومة كاملة الصلاحيات تحدد التوجهات المستقبلية للبنان في شأن ملف النزوح الشائك محلياً وسورياً ودولياً.
لكن المصادر اكدت ان رئيس الحكومة سيتحرك قريباً نظراً الى ان موعد مؤتمر بروكسيل بات قريباً جداً. وهو يتريث في الدعوة الى الجلسة الحكومية انطلاقا من انه لا يزال يحضر الملف الى بروكسيل …
اما زيارة الوفد الى سوريا، فكشفت المصادر ان وزير المهجرين عصام شرف الدين استأذن رئيس الحكومة زيارة دمشق بصفة رسمية بهدف استطلاع الأوضاع تمهيداً لتحضير زيارة لوفد وزاري. وأضافت ان وجهة دمشق ستكون مزدوجة لوفد وزاري من جهة ولوزير الخارجية والمغتربين من جهة أخرى وذلك من ضمن اللجنة السداسية المنبثقة عن الجامعة العربية.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook