آخر الأخبارأخبار دولية

المنسق الأوروبي لمحادثات فيينا إنريكي مورا في طهران لتحريك المفاوضات

نشرت في: 10/05/2022 – 11:56

قالت الصحافة الإيرانية إن مفاوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا إنريكي مورا سيصل إلى طهران الثلاثاء إلى لتحريك المفاوضات المتوقفة منذ 11 آذار/مارس. وسيلتقي مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري، وهو كبير المفاوضين في جمهورية إيران الإسلامية.

من المقرر أن يصل مفاوض الاتحاد الأوروبي المسؤول عن تنسيق المحادثات النووية الإيرانية في فيينا إنريكي مورا الثلاثاء إلى طهران لأجل تحريك المفاوضات المتوقفة منذ 11 آذار/مارس.

وسيلتقي مورا، الذي قام بزيارته الأخيرة إلى طهران في 27 آذار/مارس قبل أن يتوجه إلى الولايات المتحدة، “مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية علي باقري” كبير المفاوضين في جمهورية إيران الإسلامية، وفق ما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده.

وتابع خطيب زاده في مؤتمره الصحافي الأسبوعي: “زيارة السيد مورا تجعل المفاوضات تتقدم في الاتجاه الصحيح”، لكن ذلك “لا يعني أنه يحمل رسالة جديدة بعد توقف” المفاوضات، كون الرسائل “يتم تبادلها باستمرار بين إيران والولايات المتحدة، عن طريق الاتحاد الأوروبي”.

تعليق الخارجية الإيرانية على زيارة المفاوض الأوروبي لطهران


04:46

طهران تطالب بإزالة الحرس الثوري من قائمة “المنظمات الإرهابية”

بعد توقف المفاوضات في آذار/مارس في العاصمة النمساوية، دعت إيران في 25 نيسان/أبريل إلى اجتماع في “أقرب وقت ممكن” لإحياء الاتفاق النووي. ومن بين العقبات الرئيسية مطالبة طهران بإزالة الحرس الثوري من القائمة السوداء الأمريكية لـ”المنظمات الإرهابية الأجنبية”.

وفي واشنطن، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس للصحافيين الإثنين: “نحن على اتصال وثيق مع إنريكي مورا” و”ندعم جهوده”. وأضاف: “نعتقد أنه بإمكاننا إنجاز هذه المفاوضات بسرعة إذا كانت لدى الإيرانيين الإرادة للمضي قدماً بحسن نيّة”، من دون أن يشير إلى اقتراح أمريكي جديد لتجاوز العقبات المتبقية.

ومنذ أشهر، تحذر واشنطن من أن الوقت المتبقي لإنقاذ الاتفاق النووي يشارف على النفاد، مهددة بأن في جعبتها والحال هذه خطة “باء” لم تكشف عن معالمها حتى الآن.

لكن نيد برايس قال الإثنين إنه “في هذه المرحلة، يبقى من مصلحة أمننا القومي وضع البرنامج النووي الإيراني في صندوق” وفقا لما نص عليه اتفاق 2015.

وبدأت إيران والقوى المنضوية في اتفاق العام 2015 (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، والصين)، قبل أكثر من عام مباحثات في فيينا شاركت فيها بشكل غير مباشر الولايات المتحدة التي انسحبت أحاديا من الاتفاق عام 2018 في عهد رئيسها السابق دونالد ترامب.

وتهدف المفاوضات التي تجري بتنسيق من الاتحاد الأوروبي، الى إعادة واشنطن لمتن الاتفاق ورفع عقوبات فرضتها على طهران بعد انسحابها، مقابل امتثال الأخيرة مجددا لالتزاماتها التي تراجعت عنها بعد الخطوة الأمريكية.

وأوضح خطيب زاده، دون أن يعطي تفاصيل، أن “الخطوط (الحمر) التي حددتها السلطات العليا للجمهورية الإسلامية اُحترمت، ولذلك وصلنا إلى هذا الوضع اليوم”.

وأضاف: “إذا قررت الولايات المتحدة اليوم احترام حقوق الشعب الإيراني، يمكننا الذهاب إلى فيينا بعد زيارة السيد مورا، وتوقيع الاتفاق”.

ولفت إلى أن “مورا طلب عقد اجتماعات أخرى (مع مسؤولين إيرانيين) داخل وخارج وزارة الخارجية، لكن علينا أن نرى ما سيحدث”.

وكان وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل قال السبت لصحيفة “فاينانشل تايمز” إنه يبحث عن “طريق وسط” لإنهاء الجمود الذي يهدد بتقويض أكثر من عام من الجهود الدبلوماسية الأوروبية لإبرام اتفاق من شأنه أن يجعل الولايات المتحدة تنضم إلى اتفاق 2015 ورفع العقوبات عن إيران. في المقابل، ستخفف الجمهورية الإسلامية بشكل كبير من نشاطها النووي.

وقال بوريل للصحيفة البريطانية اليومية إنه هو من أراد أن يذهب مفاوض الاتحاد الأوروبي إلى طهران لمناقشة القضية، لكن إيران “كانت مترددة جدا”. ووصف مهمة مورا بأنها “الخرطوشة الأخيرة”.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى