ردود فعلٍ مستنكرة لحادثة خطف مواطن سعودي في لبنان.. كيف علّق السياسيون؟

توالت ردود الفعل المُستنكرة لحادثة خطف المواطن السعودي “م.م.” في لبنان، في وقتٍ أعلن فيه وزير الداخلية بسام المولوي أن شعبة “المعلومات” تتابع تفاصيل القضية منذ يوم أمس، وقال عبر قناة “الحدث”، مساء اليوم الإثنين: “قضية السعودي المختطف تمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء”، مؤكداً أنه “لن يتم ترك القضية تمرّ من دون حساب رادع”.

وفي السياق، أصدر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بياناً دان فيه ما حصل، وقال: “بأشد عبارات الإستنكار ندين كل عمليات الخطف خاصة تلك التي تطال الأخوة العرب وبالأخص الأخوة السعوديين، ونطالب الدولة اللبنانية وأجهزتها الأمنية والقضائية الضرب بيد من حديد ووضع حدّ لهذه اللعبة الخطيرة”.

وأضاف: “إنّ ما يجري هو لعبة عصابات ومافيات تريد نسف استقرار البلد لأهداف فردية وسط بلد يعاني من فوضى وفلتان خطير، والحل بحماية الدور السياسي للدولة وتأمين قوتها الدستورية ومرافقها الخدمية وقطاعها الإداري والأمني، والمطلوب أمن استباقي يضرب كافة العصابات والمافيات التي تجتاح كل لبنان”.

من جهته، غرّد النائب أحمد الخير عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “إن خطف  المواطن السعودي في لبنان صباح اليوم عمل مشين ومدان، ونثني على جهود القوى الأمنية في متابعة هذه القضية وكشف ملابساتها، على أمل أن تصل تلك الجهود الى خواتيمها السعيدة وأن تفضي في نهاية المطاف الى الافراج عن المواطن السعودي”.

أما النائب نبيل بدر، فاعتبر أنّ “خطف  المواطن السعودي يعتبر طعنة في خاصرة الأمن والأمان، ويمس كل مواطن لبناني من منطلق الأخوة مع أشقائنا السعوديين”.

وفي تغريدة عبر “تويتر”، قال بدر: “إن هكذا جرائم تشكل تهديداً للاستقرار الاجتماعي الذي يعد الحصن الأخير لما تبقى من الدولة. وكل الثقة بالأجهزة الأمنية القادرة على تحرير المواطن السعودي وإعادته سالما إلى أهله”.
بدوره، غرد الأمين العام لـ “تيار المستقبل” أحمد الحريري عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “ندين بشدة خطف المواطن السعودي في توقيت مريب ومشبوه، وندعو القوى الأمنية والعسكرية إلى الضرب بيد من حديد لكشف مصيره وإنزال أشد العقوبات بالمجرمين. كلنا أمل بتحريره وعودته سالما، ولا نجد ما نقوله للأخوة السعوديين والعرب سوى: لا تؤاخذونا بما يفعل السفهاء بنا”!.

من ناحيته، استنكر النائب فؤاد مخزومي حادثة الخطف، واصفاً إياه بـ”الأمر الخطير”، وقال: “ما حصل مستنكر ومرفوض بكافة المقاييس وله غايات مشبوهة نناشد المعنيين والقوى الأمنية التحرك فوراً والعمل على كشفها وتكثيف الجهود والتحرك على كافة المستويات لمعرفة مصير المواطن المخطوف وإعادته سالمًا ومحاسبة الفاعلين أيًا كانوا. على السلطات اللبنانية تأمين الحماية والرعاية وتوفير الأمان للمواطنين السعوديين وكافة الزوار العرب والأجانب وعدم السماح بالتعرض لأي منهم”.

كذلك،  غرد الوزير السابق محمد شقير عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “ندين بشدة اختطاف المواطن السعودي، ونشد على أيدي القوى الأمنية التي تعمل على تحريره وإعادته سالماً في أسرع وقت، ونطالب بإنزال أشد العقاب بالخاطفين ليكونوا عبرة لمن اعتبر ، واتخاذ كل الاجراءات المناسبة لإعطاء رسالة لكل الزائرين من العرب والأجانب بأن لبنان بلد آمن لكل من يقصده”.