لازارو: الاستقرار لا يزال هشا ولكن استطعنا المساعدة في منع التصعيد
وقال لازارو خلال الاحتفال: “إنه لشرف كبير أن نكون هنا بين العديد من الأشخاص ممن يلتزمون بحفظ السلام والسعي اليه.
وتابع: “منذ الاحتفال الأخير لليوم الدولي لجنود حفظ السلام، وفي حادثة غير متوقعة وعنيفة ولا معنى لها فقدنا الجندي شون روني. نواصل العمل من أجل تحقيق العدالة لروني وزملائه المصابين، وأشكر السلطات اللبنانية على دعمها لهذا الأمر”.
واضاف: “لقد فقدنا أيضًا العريف بيدرو سيرانو ارجونا من إسبانيا والرقيب جون نارتي أنجمور من غانا خلال تأديتهما لواجبهما من اجل قضية السلام. اليوم، نتذكر تضحياتهم وتضحيات أولئك الذين قضوا من قبل. كل واحد منهم يهم، كل واحد منهم أحدث فرقا، اليوم نرثيهم، ولكننا نحتفل بمساهماتهم، ولن ننساهم أبدا”.
واردف: “السلام ليس شيئًا يُفرض من الخارج لكنه يبدأ من الداخل – داخل الفرد أو ضمن المجتمع. إن شعار هذا العام،”السلام يبدأ بي”، يؤكد على ذلك”.
وأكمل: “بصفتنا جنودا لحفظ السلام، يتمثل دورنا في خلق مساحة لايجاد سبيل للحل السياسي بين الأطراف والحد من التوترات ومنع الصراع الذي قد يتعارض مع الحلول السياسية للنزاعات، نعتمد على شركائنا في الحكومة والمجتمع المدني والمرجعيات الدينية والسكان لدعمنا في هذا الأمر، وعلى علاقتنا القوية مع الجيش اللبناني والقوى الامنية التي نعمل معها يوميا، للحفاظ على الهدوء والاستقرار اللازمين لنجاح ولايتنا”.
وقال: “كما أظهرت لنا أحداث الشهر الماضي، لا يزال هذا الاستقرار هشا. ولكن بفضل عمل جنود حفظ السلام، المدنيين والعسكريين، استطعنا كسب ثقة الأطراف والتزامهم، ما سهل عملية التنسيق والاتصال خلال عملية إطلاق الصواريخ والرد عليها، والمساعدة في منع تصعيد الامور وتطورها الى المزيد”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook