ميقاتي يتابع اليوم بحث المشاريع المموّلة من البنك الدولي وخدعة رئاسية وشيكة
ففي الملف الحكومي يعقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اليوم اجتماعا مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، والمدير الإقليمي لدائرة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جان كريستوف كاريه.
وسيستكمل البحث في هذا الاجتماع في المشاريع المطروحة للتمويل من قبل البنك.
أما في الملف الرئاسي فلا يزال الحذر المتبادل قائما بين قوى المعارضة ورئيس “التيار الوطني الحر” رغم كل الاجواء التي تضخ اعلاميا للايحاء بحصول تفاهم وشيك بينهما على ترشيح الوزير السابق جهاد ازعور.
وفي هذا الاطار، أشارت مصادر سياسية معارضة “الى ان ما يجري اليوم في موضوع الملف الرئاسي، لا يعكس على الاطلاق ما يجري في الكواليس، أو من تحت الطاولة، مشددة على ان التفاؤل الذي يبديه المطلعون في امكان التوصل الى فوز مرشح المعارضة في الانتخابات الرئاسية امر مبالغ فيه”.
وأكدت المصادر “ان ما يجري هو لقاءات بعيدة عن الاعلام بين باسيل، وحزب الله وتيار المردة، من اجل الدفع بالمعارضة الى حضور الجلسة التي سيدعو اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وبنتيجة التوافق فان المعارضة ستؤمن نصاب الجلسة في مسعى منها لانتخاب أزعور، الا ان المفاجأة ستكمن في وصول فرنجية الى سدة الرئاسة تحت مسمى الديمقراطية، حيث سيحصل على النسبة الأعلى من الاصوات”.
وعليه، تتابع المصادر: “سيكون باسيل نال حصته من العهد المقبل، وحافظ على علاقته من حزب الله، بعد ان جرّ المعارضة الى حضور الجلسة وأوهمها بدعمه لمرشحها”.
واعتبرت المصادر “ان باسيل قد يعمد الى تقسيم أصوات كتلته لناحية اعطاء الاكثرية لفرنجية مع بعض الأصوات لأزعور، لن تسمح له ببلوغ عتبة الفوز”.
في المقابل، تقول مصادر حزبية مؤيدة لفرنجية “ان مسارعة قوى المعارضة الى لم صفوفها مرده الى معلومات لديها بأن الرجل تقدم نيابيا ومن الضروري “فرملة” هذا التقدم”.
وبحسب المصادر فإن فرنجية لم يضمن الـ ٦٥ صوتا، لكنه، وبفضل بعض الشخصيات الداعمة له حصل على تأييد بعض النواب الذين كانوا مترددين في مواقفهم”.
وترى المصادر ان تقدم فرنجية يشمل الواقع الديبلوماسي وهذا ما لمسه كل من تواصل مع الفرنسيين في الايام الماضية، ما يعني انه على المعارضين القيام بخطوات سريعة لمنع استمرار فرنجية بمراكمة النقاط لصالحه”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook