آخر الأخبارأخبار محلية

لحود: لن نسمح بتصدير منتجات تحمل ترسبات المبيدات

أطلقت “الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب” بالتعاون مع كلية العلوم الزراعية والغذائية في “الجامعة الأميركية” في بيروت مشروع “مكافحة الآفات الزراعية بواسطة الأعداء الطبيعية”، برعاية المدير العام لوزارة الزراعة الدكتور لويس لحود، خلال لقاء نظمته في قاعة “الأكاديمية الزراعية” ضمن “القرية الزراعية” في سهل بعلبك، في حضور رئيس مصلحة الزراعة في بعلبك الهرمل الدكتور حسين الديراني وفعاليات زراعية ونقابية وبلدية واجتماعية. 

 

وأكد مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس أن “الهدف من مشروع القرية الزراعية كان وما زال دعم المزارعين، ونطلق اليوم معا هذا المشروع الذي يعد خطوة إضافية في مسار دعم المزارعين وتحسين القطاع الزراعي”. 
 

بدوره، شكر لحود الجمعية على “هذا اللقاء المهم والذي يدخل في إطار عملية النهوض الاقتصادي”، ووجّه تحية للمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي في بعلبك الهرمل.

 

 

وقال: “رغم الظروف الصعبة فإن عمل الوزارة لم يتوقف خلال الأزمات المتلاحقة، وأقول لكم لا تيأسوا، صحيح أن القطاع الزراعي لم يعط حقه على مدى العقود الماضية وموازنته لم تتجاوز 0.8 في المائة ، ولطالما ناشدنا بأنه قطاع حيوي وأساسي، ولكن لم يكن هناك قرار لدعم الزراعة.  ومع الأزمة الاقتصادية بدأت تظهر آثار الإهمال المزمن للقطاع الزراعي، فكان من الضروري الإسراع للتعويض، لذا بادرنا إلى اتخاذ مجموعة خطوات منها، الاتصال بالمرجعيات الروحية والدينية من أجل استثمار أراضيها، والتواصل مع البلديات كي تضع أراضيها في خدمة المزارع، وكل ذلك بهدف تحقيق الأمن الغذائي”. 

وأضاف: “باشرنا بمشروع مع البنك الدولي بقيمة 200 مليون دولار سيخصص جزء منه لمنطقة بعلبك الهرمل، سيركز على تحسين البنية التحتية للقطاع الزراعي. وهذا اللقاء أيضا نموذج للتعاون العلمي بين الجامعات والجمعيات والمزارعين والوزارة، وفي هذه المناسبة أقول ان قرارنا باستيراد الأعداء الطبيعية كان صائبا، لأنه عندما نعمد الى ترشيد استهلاك المبيدات تتحسن سمعة المنتج اللبناني”.

 

واكد لحود أن وزارة الزراعة لن تسمح بتصدير منتجات تحمل ترسبات المبيدات وذلك لحماية الإنتاج المحلي وإعادة الثقة بالمنتج اللبناني. وفي هذا السياق أطلب من القوى المعنية التشديد في موضوع تهريب الأدوية والمبيدات غير المرخصة، كما بدأنا ورشة مع وزارة الاقتصاد لإعادة تقييم الاتفاقيات الزراعية”. 

 

وتابع لحود: “علينا جميعا التعاون لحماية الأحراج، فالوزارة لا تملك العدد الكافي من المراقبين وحراس الأحراج، لذا أناشد البلديات في نطاقها العقاري الحفاظ على الثروة الحرجية”.
 
وفي ختام اللقاء تم توقيع اتفاقية “مكافحة الآفات الزراعية بواسطة الأعداء الطبيعية”، بين الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب والجامعة الأميركية في بيروت.
وكانت جلسة نقاش وحوار مع المزارعين.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى