آخر الأخبارأخبار محلية

مُفاجأة عن ياسر عرفات في لبنان.. هكذا أخفى هويته أمام محقق في الجيش!

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” في تقريرٍ جديد لها، اليوم الأحد، أنّ الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات أُوقف في لبنان قبل أكثر من 54 عاماً، وخضع للتحقيق تحت إشراف ما يُعرف بـ”الشعبة الثانية” في الجيش اللبناني.

وذكر التقرير أنّ الشعبة العسكريّة التي كانت تتابع أوضاع المخيَّمات الفلسطينية في لبنان، ألقت القبض بين عامي 1964 و 1969 على أفراد مجموعة فلسطينية مسلحة مؤلفة من 13 عنصراً، مشيراً إلى أنّ تلك المجموعة رمت صواريخ “كاتيوشا” من لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المُحتلة وحاولت الهرب.

وأشار التقرير إلى أنّ الملازم أول فريد أبو مرعي، رئيس فرع مراقبة المخيمات في الشعبة الثانية، باشرَ التحقيق مع أفراد المجموعة بعد ورود معلومات مخابراتية بوجود “قائد فدائي” مهم بين الموقوفين. وبعد جلسات تحقيق مطوّلة، تمكّن أبو مرعي من التعرّف إلى رئيس الزمرة بسبب تناقض في أجوبته، كان الشخص يدّعي أن اسمه “الرقيب عبدالله”، ولا يقر بهويته الحقيقية ولا عن الجهة التي تقفُ وراءه. لكن بعد استعمال الوسائل القاسية المعهودة في التحقيقات، انهار “الرقيب عبد الله” وعرّف عن نفسه كاشفاً أنه “ياسر عرفات”. 

ووفقاً للتقرير، فقد “أبلغ أبو مرعي المقدّم غابي لحود رئيس الشعبة الثانية بالأمر، فحضر وأمضى ساعات طويلة يكالم عرفات. دافع الزعيم الفلسطيني الشاب يومها عن قدسيّة قضيته، وعن السعي لاسترجاع أرض فلسطين المغتصبة، فأصرّ لحود على وجوب احترام المقاومة سيادة لبنان على أراضيه”.

 

للإطلاع على تقرير “الشرق الأوسط” كاملاً.. إضغط هنا

 

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى