آخر الأخبارأخبار دولية

تركيا تستدعي سفراء الولايات المتحدة وتسع دول أخرى غداة دعوتها أنقرة للإفراج عن المعارض عثمان كافالا


نشرت في: 19/10/2021 – 13:57

أعلن مصدر دبلوماسي تركي الثلاثاء عن استدعاء سفراء عشر دول من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة، غداة دعوتها أنقرة إلى إطلاق سراح المعارض عثمان كافالا. وكانت محكمة في إسطنبول قد مددت في مطلع الشهر الجاري سجن هذا المعارض الذي يقبع خلف القضبان بدون صدور أي حكم في حقه منذ 2017، والذي يتهمه النظام التركي بالسعي إلى زعزعة استقرار البلاد.

استدعت تركيا الثلاثاء سفراء عشر دول من بينها فرنسا وألمانيا والولايات المتحدة بعد أن طالبت هذه الدول بالإفراج عن المعارض عثمان كافالا، وفق ما ذكر مصدر دبلوماسي تركي.

وفي بيان صدر مساء الاثنين، دعت كندا وفرنسا وفنلندا والدانمارك وألمانيا وهولندا ونيوزيلندا والنرويج والسويد والولايات المتحدة إلى “تسوية عادلة وسريعة لقضية” رجل الأعمال والناشط التركي عثمان كافالا المسجون قيد المحاكمة منذ أربع سنوات. وكتبت الدول العشر أن “التأخير المستمر في محاكمته (…) يلقي بظلال الشك على احترام الديمقراطية وسيادة القانون وشفافية النظام القضائي التركي”.

في المقابل، رد وزير الداخلية التركي سليمان صويلو في تغريدة “أن تركيا هي دولة قانون ديمقراطية. من غير المقبول أن يقدم السفراء توصيات واقتراحات إلى القضاء فيما يتعلق بقضية جارية”.

تغريدة وزير الداخلية التركي


وكانت محكمة في إسطنبول قد مددت مطلع أكتوبر/تشرين الأول سجن كافالا المسجون بدون صدور أي حكم في حقه منذ 2017 على الرغم من التهديدات الأوروبية بفرض عقوبات على أنقرة. ويتهم نظام أردوغان هذا المعارض البالغ من العمر 64 عاما والشخصية البارزة في المجتمع المدني، بالسعي إلى زعزعة استقرار تركيا.

واستهدف كافالا خصوصا لأنه دعم في 2013 المظاهرات المناهضة للحكومة التي عرفت باسم “حركة جيزي” وطالت أردوغان حين كان رئيسا للوزراء. ثم اتهم بأنه حاول “الإطاحة بالحكومة” خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2019، أمرت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بـ”الإفراج الفوري عنه” لكن بدون جدوى. وهدد مجلس أوروبا مؤخرا أنقرة بعقوبات يمكن أن تعتمد خلال دورته المقبلة من 30 نوفمبر/تشرين الثاني إلى 2 ديسمبر/كانون الأول، إذا لم يتم الإفراج عن المعارض حتى ذلك الحين.

وبعد أربع سنوات في السجن دون إدانة، اعتبر كافالا الأسبوع الماضي في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الفرنسية، أن اعتقاله يسمح لسلطة أردوغان بتبرير “نظرية المؤامرة”. وقال من سجنه عبر محاميه “أعتقد أن السبب الحقيقي وراء اعتقالي المستمر هو حاجة الحكومة إلى الإبقاء على رواية ارتباط احتجاجات جيزي (2013) بمؤامرة أجنبية حية”.

 

فرانس24/ أ ف ب

//platform.twitter.com/widgets.js


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى