الحاج حسن: على بعض الأحزاب والقوى السياسية أن تعود إلى وطنيتها

واشار خلال احتفال تأبيني في حسينية مجمع سيد المرسلين في عرمون، إلى أن “أرضنا ما تزال محتلة، وأسرانا ما زالوا في سجون العدو، والاعتداءات ما زالت تقع على أرضنا وأهلنا ومواطنينا اللبنانيين وجنود الجيش اللبناني، وما زال لبنان تحت التهديد الإسرائيلي، وهناك من لا يعتبر أن هذا الأمر أولوية، لأن لديهم أولويات أخرى، لتتماهى بشكل أو بآخر مع ما يقوله المتربصون في لبنان”.
وشدد على أن “من واجبات الحكومة والدولة وكل مسؤوليها أن يزيدوا من ضغطهم وعملهم وتماسكهم باتجاه الضامنين للاتفاق الذي حصل في 27 تشرين الثاني من العام الماضي، والذي طبقه لبنان والتزم بكل ما عليه، فيما العدو الصهيوني وقبله الولايات المتحدة الأميركية لم يلتزما بهذا القرار، لا سيما وأن أميركا تغطي العدوان الصهيوني، وهي شريكة كاملة بهذا العدوان”.
وتساءل: “ماذا فعلت اللجنة الخماسية المعنية بتطبيق اتفاق وقف االنار خلال خمسة أشهر، وماذا أنجزت وما هو الدور الذي قامت به، حيث أن هناك ما يزيد عن 3000 انتهاك وعدوان إسرائيلي على لبنان، فضلاً عن مئات الشهداء والجرحى والدمار والقتل والخطف والتجريف وتدمير المنازل والمزارع”.
وقال الحاج حسن: “على بعض الأحزاب والقوى السياسية اللبنانية أن تعود إلى وطنيتها، لا أن تزيد في مزايداتها السياسية في توقيت وطني يفترض أن يكون فيه منسوب الوطنية أعلى بكثير أمام العدوان الصهيوني، علماً أننا لم نسمع منهم بياناً واحداً يدين العدو الصهيوني جراء ما يرتكبه من اعتداءات، فيما يهجمون بشكل اليومي على المقاومة، فنحن لا نطالب هؤلاء بأن يبدلوا رأيهم تجاهنا، ولكن بالحد الأدنى عليهم أن يدينوا العدو الصهيوني باعتداءاته المتكررة، لا أن يبرروا له عدوانيته، كي نصدق أن لديهم رأي موضوعي، ولكن يبدو أن البعض اتخذ لنفسه وظيفة إضعاف لبنان بأي ثمن، والسكوت عن الاعتداءات الصهيونية بالكامل”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook