آخر الأخبارأخبار دولية

أكثر من 130 قتيلا في حصيلة جديدة لمجزرة بقرية شمال بوركينا فاسو


نشرت في: 30/04/2023 – 19:57آخر تحديث: 30/04/2023 – 20:33

قُتل 136 مدنيا على الأقل في هجوم نفذه مسلحون يرتدون زي الجيش الوطني الأسبوع الماضي في قرية بشمال بوركينا فاسو. وتشهد الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وحصل فيها انقلابان عسكريان في 2022، تمردا جهاديا منذ 2015 امتد إليها من مالي المجاورة والنيجر.

أكدت منظمة محلية للدفاع عن حقوق الإنسان في بوركينا فاسو الجمعة مقتل 136 مدنيا على الأقل في هجوم مسلح الأسبوع الماضي في قرية شمال البلاد.

وقال تجمع “مناهضة الإفلات من العقاب ووصم المجتمعات” في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه “وثقت فرقنا وأحصت 136 جثة في كارما، بينها ما يعود الى خمسين إمرأة و21 طفلا، من ضمنهم رضع تقل أعمارهم عن ثلاثين يوما وقتلوا على ظهور أمهاتهم”.

وكانت حصيلة رسمية الأحد أفادت عن مقتل نحو ستين شخصا في الهجوم الذي وقع في 20 نيسان/أبريل في قرية كارما في شمال اقليم ياتنغا، بينما قدر ناجون وسكان القرية عدد القتلى “بأكثر من مئة”.

وتعرضت قرى مجاورة لاستهداف من المهاجمين أنفسهم، ما أوقع 11 قتيلا في ثلاثة أماكن أخرى، وفق التجمع.

وأوضح رئيس التجمع داودا ديالو أن المهاجمين في كارما “جمعوا المدنيين بالعشرات ووفق الأحياء، مع الحرص على تكليف مسلحين لكل مجموعة والإيعاز إليهم بـ”أقتلوا الجميع”.

ووقعت المجزرة بعد هجوم شنه مسلحون يُشتبه بأنهم جهاديون منتصف الشهر الحالي، قتل خلاله ستة من الجنود و34 من المعاونين المدنيين في الجيش في محيط قرية في المنطقة ذاتها.

وذكر ديالو أن “شهادات الناجين تشير إلى أن المهاجمين اتهموا سكان قرية كارما بإيواء عناصر من المجموعات الجهادية”.

وندد التجمع بشدة بـ”المجزرة الأخيرة”، مذكرا بسلسلة من الوفيات المنسوبة الى جنود ومتعاونين معهم في حربهم ضد المجموعات الجهادية المسلحة.

وطالب ديالو بـ”تحقيق قضائي كامل ونزيه في هذه الجرائم المروعة بحق المدنيين، من أجل سوق كل المسؤولين عنها ومن يقف خلفها أمام العدالة”.

وشدد على أن “الإفلات من العقاب يفتح الطريق أمام كل الانتهاكات المحتملة، والتي يمكن أن تراوح بين تصفية حسابات ومذابح واسعة النطاق”.

أعمال “دنيئة وهمجية”

ونددت الحكومة الخميس بشدة بهذه “الأعمال الدنيئة والهمجية”، وقالت إنها تواكب “من كثب سير التحقيق” الذي فتحه المدعي العام للمحكمة العليا في واهيغويا لامين كابوري من أجل “توضيح” الحقائق، و”استدعاء جميع الأشخاص المعنيين”.

وتشهد بوركينا فاسو، الدولة الواقعة في غرب إفريقيا وحيث حصل انقلابان عسكريان عام 2022، تمردا جهاديا منذ العام 2015 امتد اليها من مالي المجاورة والنيجر.

وأودت أعمال العنف بأكثر من عشرة آلاف شخص خلال السنوات السبع الماضية، من مدنيين وجنود، وفق منظمات غير حكومية، وتسببت بنزوح نحو مليوني شخص.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى