الاتحاد العمالي: نضالنا المشترك مع العمال يمكن ان نجعل منه منطلقا في هذا النفق المظلم
Advertisement
وتابع: “إنما في لبنان، الذي كان الإتحاد العمالي العام ينظّم فيه احتفالات مركزية ومناطقية، فإنّه نظراً للصعوبات اللوجستية والإقتصادية عمل على تنظيم أنشطة ضمن المستطاع تحت إسم أسبوع الأول من أيار تضمّنت نشاطين أساسيين في مركزه الرئيسي، الأول: استقبال حاشد للوزير هيكتور حجار – وزير الشؤون الاجتماعية – نوقش فيه قضايا تشغل المجتمع اللبناني مثل العودة الكريمة، الآمنة للأخوة النازحين السوريين الى سوريا بعيدا من أي موقف أو منطق عنصري وكذلك إعادة النظر بلوائح المستفيدين الأكثر فقرا وحاجة وتوسيعها حتى تشمل كافة الموظفين في القطاع العام والقطاعات العسكرية وضم العاملين على برامج المساعدات الإجتماعية للأسر الأكثر فقرا الى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي”.
أضاف: “كما ينظم الإتحاد العمالي العام اليوم مهرجاناً ثقافياً، إجتماعياً للمرّة الأولى بالتعاون مع جمعية التواصل والحوار ورابطة أبناء بيروت بعنوان الشاعر والعامل في مهرجان. يضاف الى هذين النشاطين المركزيين مشاركة الإتحاد في اجتماعات ونشاطات الإتحادات في المناطق كافةً خاصةً في طرابلس وصور بالإضافة الى حضور المهرجان الذي دعت إليه “جبهة التحرر العمالي” بمناسبة تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي في التاريخ نفسه”.
وختم: “إن كل ما تقدم لم يشكل حلاً ولن يشكّل مخرجاً من الواقع المؤلم والمرير، لكن نضالنا المشترك يمكن أن نجعل منه منطلقاً كنقطة ضوء في هذا النفق المظلم كي تستعيد البلاد توازنها السياسي المختلّ بانتخاب رئيس جمهورية جديد وتشكيل حكومة جديدة بمعالجة جذرية لمشكلات البلاد المعقدة”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook