آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – اختتام مهرجان “الربيع الرياضي” في النبطية وكلمات اعتبرت ان الرياضة ملاذ آمن للأفراد لإستغلال أوقاتهم بما يفيد صحتهم

وطنية – النبطية – رعى رئيس “الجمعية التنظيمية لتجار النبطية والجوار” محمد بركات جابر اليوم، حفل اختتام  “مهرجان الربيع الرياضي السنوي السابع 2024” ، الذي نظمه نادي “بيت الطلبة الرياضي” في النبطيةوبالتعاون مع النادي الاهلي – النبطية ومدارس المصطفى والمدرسة الانجيلية الوطنية، وذلك على ارض ملعب مدارس المصطفى – النبطية وحضره الى جابر، مدير مدارس المصطفى الدكتور قاسم كلوت،  رئيس نادي بيت الطلبة علي شكر، وشخصيات واهالي طلاب ورياضيون.

بعد النشيد الوطني افتتاحا، القى شكر كلمة اعتبر فيها: “اننا وانطلاقا من اهدافنا في جمعية وبيت الطلبة الرياضي و الاجتماعي وسعيا منا للمساهمة في تفعيل وتطوير النشاطات الرياضية والاجتماعية والفنية وللارتقاء بمجتمعنا نحو التميز والابداع ، مؤمنون ان للجمعيات والاندية الاهلية والاجتماعية والرياضية ، كما المدارس والثانويات والجامعات الدور الاساس في بناء الانسان بكل صفاته، وابعاده عن مشاكل المجتمع واوضاعه الامنية وآفاته الخطيرة، التي اصبحت تهدد كل المناطق اللبنانية بشكل منظم مما يهدد الشباب والمجتمع والوطن بشكل عام، وتنفيذا لبرنامجنا السنوي الذي يستهدف الصغار والناشئين والشباب على وجه الخصوص في نشاطات رياضية وانمائية وبيئية وفنية وترفيهية لجميع الفئات العمرية، كان مهرجاننا الرياضي الذي تم بنجاح وبتعاون مع العديد من مدارس المنطقة، واليوم نختتمه برعاية مشكورة من الحاج محمد بركات جابر ، الذي نقدم له كل الشكر والتقدير على ما يقدمه من دعم ومؤازرة لمعظم النشاطات المتنوعة في منطقتنا”.

جابر

ثم كانت كلمة جابر الذي رحب بداية بالحضور و”بالثانويات المشاركة ضمن هذا المهرجان الذي تتزامن انطلاقته السنويّة مع بداية فصل الربيع الذي يحمل الكثير من الحيويّة والمرونة، حيثُ يعاود الرياضيّون تجديد نشاطهم وطاقاتهم الحركيّة التي تحفّزهم على خوض مباريات وتحدّيات تعزز من شخصيّتهم الرياضيّة وتحضّرهم لاستقبال نشاط فصل الصيف الذي يكون حافلاً بالإنجازات ومجالاً لممارسة الهوايات الرياضيّة المختلفة، حيث تحفّز ممارسة الرياضات البدنيّة المختلفة عمل الخلايا الدماغيّة التي تستجيب للصحّة الجسديّة وتزيد طاقة الافراد في أداء مهامهم اليوميّة بمرونة اكبر، فضلاً عن دورها في ترسيخ القيم والمبادئ الأخلاقيّة لدى الكبار والصغار”. 

اضاف: “فضلاً عن دور المدرسة في إرساء قواعد التعليم الأكاديمي، اذ انها بفضل ما تقدّمه من أنشطة ومشاريع رياضيّة تفتحُ الكثير من الآفاق والفرص للتلاميذ لخوض مضمار التجربة التنافسيّة من خلال ما تقدمه من فرص المشاركة في الدورات الرياضيّة التي يتعلم بها التلاميذ القيم الرئيسية التي تؤثّر في شخصيّته الفرديّة والجماعيّة، فهي تعتبر دافعاً اساسيّاً لنشر قيم المشاركة وتنمّي لديهم روح العمل الجماعي كفريق، وتحثُّهم على احترام القواعد الجماعيّة التي تحقق تواصلهم الإيجابي مع الأفراد والجماعات، كما وتُعزّز لديهم قيم التعاون، والانضباط، والتسامح، وتحقيق الأهداف”.

وتابع: “من جانب آخر نجد بأن الرياضة في وقتنا هذا ملاذ آمن للأفراد لإستغلال أوقات فراغهم فيما يفيد صحتهم العقليّة والبدنيّة، لما فيها من تهذيب للنفوس والعقول، ففي خضمّ ما نعايشه من مظاهر الحداثة بكافّة حيثيّاتها ومضامينها التي من الممكن ان تؤثّر سلباً على أفكار وتطلّعات الجيل الصاعد، تعتبر الرياضة وسيلة بنّاءة تعكس نظرة الافراد لأنفسهم وتساعدهم على توجيه أهدافهم بطريقة سليمة تؤثّر على بناء علاقاتهم وترجمة أهدافهم بالطرق الواعية تُحكَمُ بها توجُّهاتُهم ونظرتهم للمجتمع، فهي تحكم مسارهم الواعي والمنظم الذي يمهّد لهم الإنفتاح على الثقافات المختلفة، وتمنحهم المرونة في التأقلم مع الأنماط الحياتيّة المتنوّعة بما تحملهُ من فرص وآفاق عديدة للاعبين”.

واردف: “دورنا اليوم يكمنُ بتشجيع كل المتبارين في هذا المهرجان الرياضي بأنشطته المتنوّعة حيث يُشرِّفُنا في “الجمعيّة التعاونيّة التنظيميّة لتجار النبطيّة والجوار” ان نكون السبّاقين في دعم وتشجيع كافّة الأنشطة الفكريّة والثقافيّة والرياضيّة وتحفيز إقامتها واستمراريّتها لما لها من حوافز ونتائج ايجابيّة وقيم مضافة معنويّة وعمليّة، تعود عائداتُها على الأفراد والجتمعِ ككل”.

وختم: “نبارِك بدورِنا للفائزين والفائزات ضمن هذا المهرجان الرياضي، مع حثّنا لهم على دوام المشاركة والمثابرة في الأداء للوصول إلى المراتب المتميّزة التي تمهّد لهم الطريق ليتربعوا على عرش البطولة التي يحقّقونها بإنجازاتهم”.

بعد ذلك جرت مباراة ودية في كرة القدم بين فريقي “المصطفى” و”المقاصد العلمية”، ثم وزع جابر وشكر وكلوت الكؤوس والميداليات على الفائزين والاوائل في البطولات التي جرت خلال المهرجان بمباريات الكرة الطائرة، وكرة السلة وكرة القدم –ميني فوتبول والركض.

                           ===============ع.غ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى