ملف الدوائر العقارية الى الواجهة.. هروب موظفين وظروف صحية صعبة لموقوفة من دائرة بعبدا

البداية من بعبدا، حيث لم يُحل الملف الى النيابة العامة الاستئنافية الا بعد ضغط من قبل مجموعة من المحامين وأهالي الموقوفين الذين يسجلون اعتراضهم على التوقيفات باعتبار انها “اعتباطية” وأتت “استنسابية” لتحميل جرائم الفساد الى صغار الموظفين والسماسرة بينما كبار الموظفين يهربون الى الخارج، كما حصل في دائرة الشوف العقارية بعد هروب أحد الموظفين الكبار الى اميركا.
دائرة بعبدا
وبحسب المعلومات فانّ احدى الموقوفات وتُدعى ر. د. من دائرة بعبدا، تعرضت لعارض صحي مفاجئ نتيجة للظروف الصعبة في سجن “بربر الخازن”، حيث اُصيبت بعارض في قلبها ما استدعى نقلها الى مستشفى “الحياة” وتتم معالجتها حالياً “على نفقة عائلتها” كما أكد المصدر المتابع.
دائرة الزلقا
وتؤكد المعلومات انّ جميع المتوارين عن الأنظار التابعين الى دائرة بعبدا تم اصدار مذكرات توقيف غيابية بحقهم، وكذلك حصل في دائرة المتن في الزلقا، وهو ما لم يحصل بالنسبة الى بعض الأسماء في دائرة الشوف، ما أدى الى هروب الموظف المعني الى اميركا.
وقبل الشوف، ماذا يحصل في الزلقا؟. يقول المصدر المتابع انّ التحقيقات بدأت في الزلقا وتستمر لغاية الأسبوع المقبل بعد ادعاء القاضي سامر ليشع على 51 شخصاً، بإنتظار التوسع بالتحقيق وإصدار مذكرات توقيف على غرار ما حصل في الدوائر الثانية.
دائرة الشوف
يُذكر انّ النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون، قد طلبت قبل أسبوع الاستماع الى هذا الموظف في القضية، ولكن التحقيقات لم تُستكمل هناك بل انتقلت الى الزلقا وعاليه، دون اصدار مذكرة بحث وتحري بحق هذا الموظف ما أدى الى هروبه، وفي جعبته الكثير من الملفات التي تفضح تورط سياسيين وشخصيات وموظفين وسماسرة في ملفات فساد كبيرة.
وبذلك تتوسع التحقيقات في هذه الدوائر، وسط تدخلات سياسية وقضائية كبيرة، قد تضع الكثير من علامات الاستفهام على ما ستؤول اليه نتائج التحقيق ومحاسبة الفاسدين في دوائر شكلت بؤرة للفساد على مدى سنوات كثيرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook