آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – تجمع اللجان والروابط الشعبية: مدعوون لتوحيد المواقف كما الامر يوم الاستقلال

وطنية – اعتبر تجمع اللجان والروابط الشعبية أن “توسع العمليات العدوانية الصهيونية ضد لبنان متحدية اتفاق وقف إطلاق النار، وغير آبهة بالقوى الدولية والإقليمية الضامنة بذريعة اطلاق صواريخ لا علاقة للمقاومة بها، وقصف الضاحية الجنوبية لمنع الاحتفال باليوم العالمي للقدس، تطور يؤكد  ان العدو ماضٍ في عدوانه على لبنان، والذي لم يتوقف منذ مجزرة حولا عام 1948 ومروراً بحروب واعتداءات واحتلالات متواصلة عبر العقود”.

ولفت الى ان “لا رادع إلا بالمقاومة وبالمعادلة المعروفة شعب وجيش ومقاومة، وللجنة الخماسية المكلفة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف العمليات الحربية تتصرف بلامبالاة تصل الى حدود التواطؤ مع العدو تجاه الخروقات الصهيونية، مما يحملها ويحمل كل المشتركين فيها مسؤولية عن الدماء والدمار الذي نشهده يومياً على أرضنا في الجنوب والبقاع واليوم في الضاحية”.

وأشار الى ان “بعض الأصوات التي ترتفع لتبرير العدوان الصهيوني، لا تتنكر للروح الوطنية الجامعة التي يحتاجها لبنان أكثر من أي وقت مضى، بل هي تسعى لأن تقود البلاد الى حرب أهلية دفع اللبنانيون ثمناً غالياً لها، وبالتالي تشارك في تحمّل المسؤولية السياسية عن كل ما يجري من عدوان”.

وأكد ان “الموقف الرسمي للبنان، سواء الصادر عن رئيس الجمهورية أو رئيس مجلس النواب أو رئيس الحكومة قد أفشل مخطط استغلال هذه الاعتداءات لفرض شروط سياسية على لبنان، خصوصا حين أكد الموقف الرسمي اللبناني بان لا علاقة للمقاومة بهذه الرشقات الصاروخية التي تطل علينا كلما أراد العدو ان يبرر أي اعتداء على لبنان”.

وقال: “ان العدو الصهيوني الذي أراد من خلال منع انعقاد احتفال سنوي بيوم القدس العالمي انما يمنح نفسه سلطة الحكومة اللبنانية ووزارة الداخلية بالذات، على التعامل مع التجمعات الشعبية، وبالتالي ينتهك سيادة لبنان بأعلى أشكال الانتهاك ويفرض على كل لبناني يريد ان يقيم نشاطاً أن يأخذ أذناً من حكومة تل أبيب، وهو أمر لا  يقبله أي لبناني يحترم نفسه وبلده، كما لا يقبل أي ضغط سياسي أو أمني أو اقتصادي للتطبيع مع العدو والذي سبق للبنانيين أن اسقطوه أكثر من مرة لا سيّما مع إسقاطهم لاتفاق 17 أيار المشؤوم عام 1984”.

وختم البيان: “إن اللبنانيين بكل قواهم مدعوون لالتقاط الفرصة الراهنة لتوحيد موقفهم، تماماً كما كان الامر يوم الاستقلال عام 1943 الذي بفضل وحدتهم آنذاك أصبح لبنان دولة مستقلة”.

                                                   ============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى