الفرصة الأخيرة أمام السلطات اللبنانية

Advertisement
أما حزب الله، فيرفض حتى الآن أي طرح بنزع كامل لسلاحه قبل انسحاب إسرائيلي شامل من كل الأراضي اللبنانية المحتلة، ويصرّ على أن أي تفاهم يجب أن يتم فقط عبر الدولة اللبنانية الرسمية، وليس في إطار تفاوض مباشر مع الأميركيين أو الإسرائيليين. ويعتبر الحزب أنّ الضغوط الأميركية السعودية تهدف إلى تغيير قواعد الاشتباك على الحدود دون ضمان حقوق لبنان السيادية. في هذا المناخ المتوتر، تحاول الرئاسات اللبنانية الثلاث تحقيق توازن دقيق بين مطالب الدول الغربية والخليجية التي تشترط الإصلاح ونزع السلاح، وبين حسابات الداخل اللبناني وتعقيداته الطائفية والسياسية. ويخشى المراقبون أن يتحوّل هذا التفاوض إلى مجرد لعبة شراء وقت إذا لم يتم التوصل إلى آلية تنفيذية واضحة ومقبولة لجميع الأطراف، وسط تحذيرات أميركية من أن «الزمن بات هو المقياس» لأي التزام، وأن أي تسويفا سيقابل بعقوبات وضغوط إضافية. وبحسب الدبلوماسيين، ستتم متابعة المفاوضات في الأسابيع المقبلة عبر وساطات دولية متعددة، على أن يعرض الرد اللبناني المعدّل لاحقاً..
مصدر الخبر
للمزيد Facebook