آخر الأخبارأخبار محلية

تقريرٌ إسرائيلي يُبرّئ حزب الله ويهاجم نتنياهو في ملفٍ كبير.. ماذا كشف؟

ويضيفان: “إسرائيل لم تسلم الأراضي في البحر إلى لبنان، لكن تم التوصل إلى حل وسط بشأن الأراضي المتنازع عليها. مع هذا، فقد كان لإسرائيل 3 أهداف إستراتيجية في المفاوضات: الأول وهو الحفاظ على مصالحها الأمنية الكاملة من خلال رسم حدود دوليّة متفق عليها. أما الهدف الثاني فهو تأمين إستقرارٍ إستراتيجي لحفارة التنقيب عن الغاز في حقل كاريش بطريقة تمنع تدهور الأوضاع إلى مرحلة غير مرغوب بها. أما الهدف الثالث فهو ضمان أمن البنى التحتية للطاقة الإسرائيلية”. 

ورأى الكاتبان أنه تم تحقيق كل هذه الأهداف في “الحل الوسط”، كما اعتبرا أنّ “ما حصل هو بمثابة انجاز سياسي واستراتيجي مهم”، وتابعا: “صحيح أن الإتفاقية لا تخلو من نقاط ضعفٍ خصوصاً في ما يتعلق بخطّ الطفافات الإسرائيلية الذي يبقى في حالة الوضع الراهن حتى يتم رسم الخط الحدودي على الأرض، إلا أنّ الإتفاقية التي جرى توقيعها جاءت بناء لاعتقاد لدى القادة الإسرائيليين بأن نهاية الصراع على الحدود البحرية وتحقيق التنمية الإقتصادية، هي من العوامل التي تستحق المخاطرة”.

وختم المقال قائلاً: “هل كان المسؤولون الإسرائيليون على خطأ؟ الأمر لا يبدو كذلك. حزب الله لا يطعن في الإتفاقية ولا يتدخل في عملية التطوير المخطط لها في المنطقة. التصعيد الذي شهدناه بعيدٌ كثيراً عن مسألة ترسيم الحدود البحرية، في حين أن الطرفين (حزب الله وإسرائيل) يبذلان جهدهما للحفاظ على الإتفاقية وتعزيزها لصالح الجميع”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى