الوكالة الوطنية للإعلام – قداس في غوسطا لمناسبة عيد الرحمة الالهية

وطنية – ترأس المرسل اللبناني للموارنة الاب أندريه غاوي، قداسا إلهيا لمناسبة عيد الرحمة الإلهية من جبل الرحمة في غوسطا – كسروان، وركز على “أهمية وصدقية التعاطي مع الله، وهو الذي قال: (كونوا انقياء القلوب تدخلون في المحبة)، مستشهدا بمسيرة القديسة ماري  فوستين، التي طلب منها الرب ان تتكلم “رحمته باليوم الأحد الأول بعد  القيامة من خلال الاعتراف والتوبة الصادقة وبإيمان كبير ينالون غفرانا كاملا)”.
 
أضاف: “في عالم الرب وعالم القديسة فوستين التي عبرت في الخامس من شهر تشرين الأول العام 1938 الى عالم الرب وهي بعمر 33 سنة، التي عملت خلال حياتها على الرحمة والمغفرة، وراحت هذه الرحمة تتوسع وتنتشر حتى شملت أقاصي العالم لاسيما بعد اعلان قداستها رسميا على يد القديس البابا يوحنا بولس الثاني سنة 2000، لهذا عيد الرحمة هو محبب جدا على قلب الرب، وإذا اراده الرب ان يكون الأحد الأول بعد قيامته ليخبرنا ان باب رحمته مفتوح لكل العالم في الوقت الذي كان فيه توما يشككك بقيامة يسوع، وبعد اعلان شهادته بعد أن وضع أصبعه على الجرح تأتي شهادته هذه لتكون كبيرة جدا في المصداقية والايمان المسيحي وهو الذي قال له يسوع (ضع اصبعك في جنبي، وكن مؤمنا، طوبى لك لأنك آمنت ورأيت) ولكن الطوبى الأكبر للذين (آمنوا ولم يروا)”.
 
وختم الاب غاوي عظته ب”الدعوة إلى الإيمان الصادق وعدم التشكيك، (الرب اراد وبفرح كبير ان تكون اقامته الدائمة في قلب الإنسان)، حتما اذا سمح الإنسان للرب ان يقيم في قلبه”.

                          ============ر.إ