عن حرب وجبهة لبنان.. إقرأوا آخر تقرير إسرائيليّ

برعام يقول إنَّ هناك نسبة كبيرة من الشعب اللبناني تؤيد نزع سلاح “حزب الله”، مشيراً إلى أنه في حال جرى تصويت في البرلمان على هذا الأمر، فإنَّ نسبة كبيرة من النواب ستؤيد ذلك.
ويشيرُ الخبير في شؤون الشرق الأوسط إلى أنَّ “الطائفة الشيعية تحكمُ لبنان، رغم أنها لا تُشكل أغلبية، فيما تخشى أن يؤدي فقدانها لأسلحتها إلى فقدان هيمنتها”.
وعليه، وفق التقرير، يؤدي هذا التوتر إلى “وضع مُتناقض أساسه أنَّ هناك أغلبية واضحة من السكان مهتمةٌ بنزع سلاح حزب الله، لكن المنظمة نفسها ترفض ذلك، وهي “أقوى منظمةٍ مسلحةٍ في لبنان، أقوى من الجيش”، بحسب “معاريف”.
ودعا برعام إلى اعتماد سياسية “الترغيب والترهيب” ضد لبنان، وقال: “يجبُ اعتماد الترغيب الاقتصادي تجاه لبنان من خلال الحديث عن وجود إمكانية لإعادة تأهيل الاقتصاد الذي يعاني من حالة من الفوضى.. الأموال التي يمكن للغرب والفصائل استثمارها في إعادة الإعمار كفيلة بإنعاش الاقتصاد، ويجب ضمان حصول المناطق الشيعية في البلاد على إعادة الإعمار والتنمية أيضاً. هذه هي الترغيبات”.
وتابع: “بمجرد نزع سلاح حزب الله، وباستثناء تشديد الرقابة، لن يبقى هناك ما يدعو إسرائيل لمواصلة نشاطها العسكري داخل لبنان. ولتسريع نزع سلاح حزب الله، يمكن لإسرائيل أيضاً أن تهدد بأنه إذا لم ينزع التنظيم سلاحه، فسوف تُصعد عملياتها العسكرية، وهذا سيضع ضغطاً كبيراً على النظام اللبناني. وبهذه الطريقة، ستُرافق الجزرة الاقتصادية ضربة قاضية بالغة الأهمية”.
ومع ذلك، يُشير برعام إلى وجود قيد جوهري في قدرة إسرائيل على زيادة الضغط، وأضاف: “في الوقت الحالي، لا تملك إسرائيل إمكانية التهديد بالتصعيد. مثل هذا التهديد بزيادة التدخل العسكري في لبنان لا يُصدق، والسبب بسيط، نحن عالقون في غزة ولا نستطيع التحرر منها”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





