آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – دعموش: المطلوب من الشرفاء في العالم أن يكونوا جزءا من معركة المقاومة في فلسطين

وطنية – شدد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، على انه “مع كل مواجهة تخوضها المقاومة مع اسرائيل يتكشف وهن هذا الكيان المزيف وضعفه، وتتأكد نظرية انه أوهن من بيت العنكبوت، وتتعزز مقولة امكانية زوال اسرائيل من الوجود”. وقال إن “المواجهات الأخيرة في المسجد الأقصى وغزة والعمليات المتنقلة في الضفة وأراضي 48، والإرباك الذي أصاب الإسرائيلي الذي بدا ملجوما ومردوعا في مواجهة المقاومة، والمأزق الداخلي الذي لم يشهد الكيان مثله في تاريخه منذ تأسيسه، كل ذلك يؤشر الى هشاشة هذا الكيان وضعفه وتصدعه وإمكانية زواله”.

كلام الشيخ دعموش جاء  خلال رعايته لقاءا علمائيا وحدويا حاشدا، نظمه القسم الثقافي لحزب الله في منطقة جبل عامل الثانية في مجمع السيدة الزهراء في صيدا، بمناسبة يوم القدس العالمي.

وأشار دعموش في كلمته الى أن “الرد المتنوع والمدروس الذي قامت به المقاومة دفاعا عن المسجد الاقصى، هو رسالة بالغة الأهمية الى العدو بأن وحدة الساحات ليست مجرد شعار للاستهلاك، بل هي معادلة يعمل على تكريسها على أرض الواقع”.

وقال: “الأحداث الأخيرة اظهرت الكيان الصهيوني مكبلا ومردوعا في مواجهة المقاومة، بينما في المقابل أظهرت محور المقاومة متماسكا وقويا وفي حالة من التنسيق والتكامل بين أطرافه، الأمر الذي جعل الخبراء والمسؤولين الصهاينة الأمنيين والعسكريين يتوقفون بقلق أمام هذا التطور، ويعتبرون أن الكيان الصهيوني بات في مواجهة وحدة ساحات ليس على المستوى الفلسطيني فقط بل على المستوى الإقليمي أيضا، وهذا من شأنه ان يشكل تهديدا حقيقيا غير مسبوق للكيان الصهيوني”.

واعتبر أن “أكثر ما يقلق الكيان الصهيوني اليوم،أولا: أن محور المقاومة استطاع أن يوجد وضعا استراتيجيا جديدا في المنطقة مقلقا لإسرائيل، حيث بات الكيان مطوقا بالمقاومة والجبهات التي تؤمن بوحدة الساحات، وثانيا: أن الحلم الذي طالما راود نتنياهو بتحالف إقليمي بقيادة إسرائيل مع بعض الدول العربية ضد محور المقاومة، وبخاصة ضد إيران قد فشل وتحطم أمام المتغيرات الإقليمية الجديدة والتقارب السعودي الإيراني، والحديث عن عودة العرب الى سوريا وعودة سوريا الى الجامعة العربية”.

ولفت الشيخ دعموش الى أنه “يجب أن نكون على يقين أن الكيان الصهيوني الذي بدأ يتآكل من الداخل، وينحدر في مسار تنازلي، وتحاصره المقاومة، وتكبله معادلاتها ووحدة ساحاتها، سيزول حتما بالجهاد والمقاومة والمواجهة.

ورأى ان “المطلوب اليوم من الأمة دولا وحكومات وشعوبا ومن كل الشرفاء في العالم أن يكونوا جزءا من معركة المقاومة في فلسطين، ومن لم يستطع فليدعم على الأقل المقاومة بالمال والسلاح والموقف والسياسة وبكل أشكال الدعم، ولا سيما المقاومة المتصاعدة في الضفة الغربية لتبقى الضفة درعا للقدس وللمقدسات ولكل فلسطين”. 

وتحدث في اللقاء كل من رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، رئيس مجلس علماء فلسطين الشيخ حسين قاسم، مسؤول منطقة الجنوب في جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية الشيخ رويد عماش، رئيس الهيئة الإسلامية الفلسطينية للرعاية والإرشاد الشيخ سعيد القاسم، عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ جعفر عاصي، ورئيس منتدى الوحدة الإسلامية الشيخ عادل التركي.

وشددت الكلمات على أهمية محور المقاومة في دحر العدو الإسرائيلي عند أي خطأ يرتكبه، معتبرة أن طريق المقاومة هو السبيل الوحيد لتحرير الأرض والمقدسات.

واختتم اللقاء بصلاة المغرب، وإفطار على شرف الحضور.

 

=============


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى