قطار التسوية الخارجي: رئاسي – حكومي وهويّة حاكم المركزي الجديد

Advertisement
هذه المعطيات التي تؤكدها مصادر ديبلوماسية، تسببت بحالة ارباك واسعة لدى القوى السياسية المعارضة لوصول رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية الى قصر بعبدا، خصوصا «التيار الوطني الحر» و»القوات اللبنانية» المتفقين على معارضة انتخابه كل لأسبابه، ولكن في المقابل يختلفان على كل شيء. فمجرد دعوة فرنجية الى باريس والحديث عن الضمانات التي يمكن ان يقدمها للرياض والمجتمع الدولي، بان لا يكون رئيسا لمحور «المقاومة» في لبنان، وغيرها من التفاصيل الخاصة بالعلاقة مع الدول العربية، وملف الاصلاحات، وتعاونه مع رئيس الحكومة المقبل، رفعت منسوب القلق عند خصومه، وقد تكون رفعت من حظوظه، خصوصا بعد التقارب الحاصل بين سوريا والسعودية. لكن هذه المخاوف لم تؤد الى التقارب المنشود بين الطرفين، وانما الى تصاعد الشكوك المتبادلة حيال «خيانة مفترضة» ومتوقعة عندما تبدأ عروض التسوية، ويحاول كلا الطرفين تلمّس الاخبار حيال ما يقدمه البعض من «تحت الطاولة» لجذب احدهما الى «الطاولة» في لحظة الحسم.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook